«جمرة القيظ» تضرب دول الخليج والكويت تسجل 52 درجة مئوية

الكويت مرشحة لتسجيل أعلى درجة حرارة في العالم
الكويت مرشحة لتسجيل أعلى درجة حرارة في العالم
TT

«جمرة القيظ» تضرب دول الخليج والكويت تسجل 52 درجة مئوية

الكويت مرشحة لتسجيل أعلى درجة حرارة في العالم
الكويت مرشحة لتسجيل أعلى درجة حرارة في العالم

تتنبأ الأوساط المناخية بموجة حرّ غير مسبوقة ستضرب دول الخليج خلال الأربعين يوماً القادمة، مع توقعات تعرض المنطقتين الوسطى والغربية في السعودية لارتفاع كبير في درجات الحرارة، في ظل تسجيل الكويت درجة حرارة وصلت إلى 52 مئوية.
وخلال هذه الأيام بدأت عتبات موسم الصيف الفعلي في السعودية خاصة وفي الخليج عامة، بما يعرف بـ«مربعانية القيظ»، حيث إن موجة الحر الشديدة المسماة بـ«جمرة القيظ»، لا تهبّ على الخليج وخاصة السعودية، إلّا بعد 40 يوماً من الآن.
وأوضح الفلكي السّعودي، الدكتور خالد الزعاق في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أنّه في حال احتباس هذه الرياح فإنّها ستتعرّض لدفع من الخلف حتى تعلو الجبال في تلك المناطق، وتصبّ بين العراق والكويت بما يسمى بـ«مصب التسعير الذاتي». ولفت إلى أنّه من عادة الهواء إذا ارتفع أن يصحب معه ارتفاعاً في درجة حرارته، كما أنّه في حال تعرّض لضغط عالٍ ونزل مرة أخرى، فإن درجة حرارته سترتفع بشكل مضاعف. لافتاً إلى أنّ المنطقة الواقعة بين العراق والكويت ستتعرّض لأعلى درجات حرارة في العالم.
ووفق الزعاق، فإنّه يتبع ذلك في المنطقة الشرقية من ناحية حفر الباطن على القيصومة والأحساء، مشيراً إلى أنّ هذه المنطقة معرّضة لارتفاع في درجات الحرارة لقربها من مصب التسعير الذاتي. وتابع، أنّ درجات الحرارة المقاسة ستزيد عن 50 درجة وفق المعايير العالمية، وعلى مدى 40 يوماً من الآن ستكون درجة الحرارة المحسوسة عالية، خاصة في المناطق الوسطى والمنطقة الغربية من المملكة بسبب الرطوبة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.