بدت الهوة بين إيران والأوروبيين متجهة إلى مزيد من الاتساع، مع تأكيد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أمس عشية توجهه إلى طهران، أنه سيبلغ إيران رفض الاتحاد الأوروبي برامجها الباليستية.
وأجرى ماس في أبوظبي؛ ثالثة المحطات خلال جولته في منطقة الشرق الأوسط، مشاورات مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، حول قضايا تتعلق بإيران واليمن وليبيا وفلسطين. وشدد الشيخ عبد الله، على أهمية أن تكون دول المنطقة طرفاً في أي اتفاق مستقبلي مع إيران.
كذلك؛ صعّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لهجته على خلفية خسائر العقوبات المفروضة على بلاده. وانتقد ظريف مواقف الدول الأوروبية، وقال في تعليق ضمني على تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون احتواء برنامج الصواريخ الإيرانية ودورها الإقليمي، إن أوروبا «ليست في موقف يؤهلها لانتقاد طهران بسبب قدراتها العسكرية». وطالب ظريف الدول الأوروبية بـ«العمل بواجباتها في تطبيع العلاقات الاقتصادية مع طهران».
من جانبه؛ انتقد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، ماكرون؛ ما يؤكد ابتعاد أوروبا عن طهران واقترابها من واشنطن في موقفها المطالب بوقف برنامج الصواريخ والدور الإقليمي.
«الباليستي» وخسائر العقوبات توسّعان الهوة بين إيران وأوروبا
برلين لنقل رسالة رفض برنامج الصواريخ... وظريف يصعد لهجته
«الباليستي» وخسائر العقوبات توسّعان الهوة بين إيران وأوروبا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة