«الباليستي» وخسائر العقوبات توسّعان الهوة بين إيران وأوروبا

برلين لنقل رسالة رفض برنامج الصواريخ... وظريف يصعد لهجته

صورة جماعية لوزراء مالية وحكام البنوك المركزية في مجموعة العشرين في اليابان (أ.ب)
صورة جماعية لوزراء مالية وحكام البنوك المركزية في مجموعة العشرين في اليابان (أ.ب)
TT

«الباليستي» وخسائر العقوبات توسّعان الهوة بين إيران وأوروبا

صورة جماعية لوزراء مالية وحكام البنوك المركزية في مجموعة العشرين في اليابان (أ.ب)
صورة جماعية لوزراء مالية وحكام البنوك المركزية في مجموعة العشرين في اليابان (أ.ب)

بدت الهوة بين إيران والأوروبيين متجهة إلى مزيد من الاتساع، مع تأكيد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أمس عشية توجهه إلى طهران، أنه سيبلغ إيران رفض الاتحاد الأوروبي برامجها الباليستية.
وأجرى ماس في أبوظبي؛ ثالثة المحطات خلال جولته في منطقة الشرق الأوسط، مشاورات مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، حول قضايا تتعلق بإيران واليمن وليبيا وفلسطين. وشدد الشيخ عبد الله، على أهمية أن تكون دول المنطقة طرفاً في أي اتفاق مستقبلي مع إيران.
كذلك؛ صعّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لهجته على خلفية خسائر العقوبات المفروضة على بلاده. وانتقد ظريف مواقف الدول الأوروبية، وقال في تعليق ضمني على تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون احتواء برنامج الصواريخ الإيرانية ودورها الإقليمي، إن أوروبا «ليست في موقف يؤهلها لانتقاد طهران بسبب قدراتها العسكرية». وطالب ظريف الدول الأوروبية بـ«العمل بواجباتها في تطبيع العلاقات الاقتصادية مع طهران».
من جانبه؛ انتقد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، ماكرون؛ ما يؤكد ابتعاد أوروبا عن طهران واقترابها من واشنطن في موقفها المطالب بوقف برنامج الصواريخ والدور الإقليمي.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».