المعارضة السورية تكشف «خرائط صواريخ إيران»

عشرات القتلى في معارك شمال حماة

دبابة تابعة لقوات النظام السوري قرب بلدة الجلمة بريف حماة أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار موقع لمستودع صواريخ قرب السفيرة بحلب
دبابة تابعة لقوات النظام السوري قرب بلدة الجلمة بريف حماة أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار موقع لمستودع صواريخ قرب السفيرة بحلب
TT

المعارضة السورية تكشف «خرائط صواريخ إيران»

دبابة تابعة لقوات النظام السوري قرب بلدة الجلمة بريف حماة أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار موقع لمستودع صواريخ قرب السفيرة بحلب
دبابة تابعة لقوات النظام السوري قرب بلدة الجلمة بريف حماة أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار موقع لمستودع صواريخ قرب السفيرة بحلب

كشف ضباط سوريون معارضون مواقع «مصانع ومستودعات صواريخ إيرانية» في سوريا، مشيرين إلى نقل «الحرس الثوري» مقر قيادته من دمشق إلى منطقة جبلية شمال العاصمة بسبب الغارات الإسرائيلية.
وجاء في دراسة لـ«حركة تحرير وطن» بقيادة العميد فاتح حسون، وهي مجموعة تضم 150 ضابطاً منشقاً، أنه تم رصد الكثير من الصواريخ الباليستية في سوريا بينها «فاتح 110» المطورة من صواريخ «سكود» الروسية، وصواريخ «ذو الفقار» التي يبلغ مداها أكثر من 700 كلم. وأشارت الدراسة إلى رصد صواريخ «طوفان1» في «مطار تيفور» بمحافظة حمص، وإلى وجود مستودعات للصواريخ في السفيرة بمحافظة حلب والكسوة جنوب دمشق وفي جب الجراح شرق مدينة السلمية.
على صعيد آخر، قتل 101 من المقاتلين في الساعات الـ24 الماضية خلال معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في ريف حماة الشمالي وعلى أطراف محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، في ظل احتدام المعارك حول آخر معقل رئيسي للمعارضة في البلاد.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين