«الجمبري الجاسوس»... أحدث صيحة في عالم المخابرات

صورة توضيحية لجهاز يلتقط الإشارات من الكائنات البحرية (بي بي سي)
صورة توضيحية لجهاز يلتقط الإشارات من الكائنات البحرية (بي بي سي)
TT

«الجمبري الجاسوس»... أحدث صيحة في عالم المخابرات

صورة توضيحية لجهاز يلتقط الإشارات من الكائنات البحرية (بي بي سي)
صورة توضيحية لجهاز يلتقط الإشارات من الكائنات البحرية (بي بي سي)

استطاع الإنسان، في الماضي، أن يجنّد الكائنات غير العاقلة للعمل كجواسيس مثل الحمام والفئران.
وتعمل وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (داربا) التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، حالياً على دراسة إمكانية تجنيد عدد من الكائنات البحرية مثل الجمبري والأسماك كجزء من أنظمة الإنذار المبكر من أجل تحسين وسائل جمع المعلومات العسكرية.
ولا يعد استخدام واشنطن للكائنات البحرية لأغراض عسكرية أمراً مستحدثاً، إذ إنها قامت منذ ستينات القرن الماضي، بتدريب الدلافين على اكتشاف الألغام والمساعدة في إنقاذ البحارة المفقودين، وكذلك الحال في روسيا (الاتحاد السوفياتي) وقتها.
ووفقاً لتقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، تعد تجربة وكالة «داربا» لاستخدام الكائنات البحرية بغرض الإنذار هي الأغرب في هذا المجال.
ولفتت «بي بي سي» إلى أنه في الفترة الأخيرة أثيرت تكهنات بشأن نجاح الجيش الروسي في استخدام الحيتان كجواسيس إثر العثور على حوت به طوق.
ويقول مدير المشروع، الدكتور لوري أدورناتو: «نحاول فهم ما تخبرنا به تلك الكائنات حول المركبات التي تسبح تحت سطح الماء»، وأوضح أن بعض الكائنات البحرية عندما تشعر بوجود جسم غريب في محيطها تصدر أضواء يمكن رصدها ومن ثم معرفة ما إذا كانت هناك أجسام غريبة في الماء.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن فريق العمل يأمل في معرفة المزيد من التفاصيل بشأن استجابة الكائنات البحرية لتحركات الغواصات والطائرات من دون طيار تحت الماء.
وتقول الدكتورة هيلين بيلي في جامعة ميريلاند للعلوم البيئية: «لدينا شعور جيد إلى حد ما بأننا سنرى استجابة جيدة من تلك الكائنات، ولكننا نحتاج إلى تحليل ما سنحصل عليه من معلومات».
وتابعت أنه يمكن وضع أجهزة في الأسماك تعمل على إرسال إشارات بحركاتها، وأكدت أنه لا يوجد مانع من أن جيشاً من الأسماك قد يكون بمثابة نظام إنذار يرصد غواصات العدو.
وأوضحت أن هذا النظام سيكون أكثر فعالية من الطائرات والسفن المستخدمة للغرض نفسه، إذ إن تلك المعدات ستقدم صوراً محدودة رغم الأموال التي تنفق عليها فيما أن النظام الجديد يقدم معلومات تستمر لشهور.
وذكرت أليسون لافيرير المشاركة في التجربة أن الجمبري مثل باقي الكائنات البحرية يصدر استجابة مختلفة في حالة وجود تغيير في المنطقة المحيطة به وليس المطلوب هو تغيير سلوك تلك الكائنات إنما تحليل تلك الاستجابة.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.