انتشال 4 جثامين وجمع 11 طناً من المخلفات من إفرست

TT

انتشال 4 جثامين وجمع 11 طناً من المخلفات من إفرست

انتشل مرشدو تسلق الجبال من الشيربا 4 جثامين، وجمعوا 11 طناً من المخلفات من جبل إفرست، في حملة تنظيف استمرت شهراً.
وقال المدير العام لإدارة السياحة في نيبال، داندو راج جيمير، الجمعة، إن مجموعة من 12 دليلاً من الشيربا انتشلوا الجثامين، وجمعوا عشرات من أنابيب الأكسجين وأشياء أخرى، شملت عبوات من الصفيح وأحبالاً وخياماً وأغطية، من كثير من المعسكرات في الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 8848 متراً.
وأضاف جيمير: «قام أدلة الشيربا بفرز المخلفات عند معسكر القاعدة، وتم فقط إحضار المخلفات القابلة لإعادة التدوير إلى (العاصمة) كاتماندو».
وجرى تسليم الجثامين الأربعة إلى الطب الشرعي في إحدى مستشفيات المدينة لتحديد هويتها.
وقال إن المسؤولين سلموا المخلفات التي خرجت من إفرست إلى شركة إعادة تدوير في كاتماندو، الأربعاء.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أنه خلال رحلات صعود الجبل في موسم الربيع، يقيم أدلة التسلق معسكرات، وينقلون المعدات من مخيم القاعدة إلى مخيمات موجودة على ارتفاعات أعلى.
وتنص قاعدة حكومية على أن ينزل كل متسلق بـ8 كيلوغرامات من المخلفات، ولكن لا يتم تطبيقها على نطاق واسع جراء ضعف الرقابة والإشراف.
ووصل 5 آلاف متسلق بنجاح إلى قمة الجبل، وتوفى أكثر من 300 خلال محاولات التسلق.
وزادت الوفيات في موسم التسلق للعام الجاري الذي يمتد من أبريل (نيسان) إلى مايو (أيار) إلى 11 شخصاً.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.