تشديد العقوبات الأميركية لخنق «الحرس» الإيراني

طهران رفضت دعوة باريس لبحث اتفاق أشمل من «النووي»

صورة وزعتها البعثة الإماراتية لدى الأمم المتحدة للضرر الذي لحق بهيكل الناقلة السعودية «المرزوقة» التي تعرضت لاعتداء قرب ميناء الفجيرة (رويترز)
صورة وزعتها البعثة الإماراتية لدى الأمم المتحدة للضرر الذي لحق بهيكل الناقلة السعودية «المرزوقة» التي تعرضت لاعتداء قرب ميناء الفجيرة (رويترز)
TT

تشديد العقوبات الأميركية لخنق «الحرس» الإيراني

صورة وزعتها البعثة الإماراتية لدى الأمم المتحدة للضرر الذي لحق بهيكل الناقلة السعودية «المرزوقة» التي تعرضت لاعتداء قرب ميناء الفجيرة (رويترز)
صورة وزعتها البعثة الإماراتية لدى الأمم المتحدة للضرر الذي لحق بهيكل الناقلة السعودية «المرزوقة» التي تعرضت لاعتداء قرب ميناء الفجيرة (رويترز)

قبل أيام من زيارة يُنتظر أن يقوم بها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى طهران في مهمة للتوسط في المواجهة الحالية بين الولايات المتحدة وإيران، وسط مؤشرات على «ليونة» في موقف الأخيرة، فرضت واشنطن، أمس، عقوبات جديدة على طهران تستهدف أساساً «الحرس الثوري».
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات تستهدف أكبر شركة قابضة للبتروكيماويات تابعة لـ«الحرس»، وأكثر من 39 شركة تابعة لها، ووكلاء المبيعات. وقالت الوزارة إن مجموعة البتروكيماويات تقدم الدعم المالي لشركة «خاتم الأنبياء»، وهي المجموعة الهندسية التابعة لـ«الحرس». وشملت العقوبات 39 شركة كيماويات فرعية تنتج 40 في المائة من إجمالي الطاقة الإنتاجية للبتروكيماويات في إيران، ومسؤولة عن 50 في المائة من إجمالي الصادرات البتروكيماوية الإيرانية.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن: «من خلال استهداف هذه الشبكة من الشركات البتروكيماوية، فإننا نعتزم رفض توفير التمويل للعناصر والشركات الرئيسية في قطاع البتروكيماويات الإيراني التي تقدم الدعم للحرس الثوري الإيراني».
إلى ذلك، رفضت إيران، أمس، اقتراحاً فرنسياً بإحياء المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق أشمل يتجاوز الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة. وحذر عباس الموسوي المتحدث باسم الخارجية الايرانية من أن «طرح قضايا تتجاوز الاتفاق النووي لا يساعد في إنقاذ الاتفاق، ولكنه سيتسبب بدلاً من ذلك بزيادة عدم الثقة بين الأطراف».

المزيد....



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين