قبل أيام من زيارة يُنتظر أن يقوم بها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى طهران في مهمة للتوسط في المواجهة الحالية بين الولايات المتحدة وإيران، وسط مؤشرات على «ليونة» في موقف الأخيرة، فرضت واشنطن، أمس، عقوبات جديدة على طهران تستهدف أساساً «الحرس الثوري».
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات تستهدف أكبر شركة قابضة للبتروكيماويات تابعة لـ«الحرس»، وأكثر من 39 شركة تابعة لها، ووكلاء المبيعات. وقالت الوزارة إن مجموعة البتروكيماويات تقدم الدعم المالي لشركة «خاتم الأنبياء»، وهي المجموعة الهندسية التابعة لـ«الحرس». وشملت العقوبات 39 شركة كيماويات فرعية تنتج 40 في المائة من إجمالي الطاقة الإنتاجية للبتروكيماويات في إيران، ومسؤولة عن 50 في المائة من إجمالي الصادرات البتروكيماوية الإيرانية.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن: «من خلال استهداف هذه الشبكة من الشركات البتروكيماوية، فإننا نعتزم رفض توفير التمويل للعناصر والشركات الرئيسية في قطاع البتروكيماويات الإيراني التي تقدم الدعم للحرس الثوري الإيراني».
إلى ذلك، رفضت إيران، أمس، اقتراحاً فرنسياً بإحياء المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق أشمل يتجاوز الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة. وحذر عباس الموسوي المتحدث باسم الخارجية الايرانية من أن «طرح قضايا تتجاوز الاتفاق النووي لا يساعد في إنقاذ الاتفاق، ولكنه سيتسبب بدلاً من ذلك بزيادة عدم الثقة بين الأطراف».
تشديد العقوبات الأميركية لخنق «الحرس» الإيراني
طهران رفضت دعوة باريس لبحث اتفاق أشمل من «النووي»
تشديد العقوبات الأميركية لخنق «الحرس» الإيراني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة