ترحيب سوداني مشروط بمبادرة الحل الإفريقي

أبي أحمد أجرى حوارات مكوكية في الخرطوم ... وطرح «مجلسا سياديا» بأغلبية مدنية

عبد الفتاح البرهان مستقبلا آبي أحمد في الخرطوم أمس... وفي الإطار أحمد في لقاء مع ممثلي المعارضة (أ.ف.ب)
عبد الفتاح البرهان مستقبلا آبي أحمد في الخرطوم أمس... وفي الإطار أحمد في لقاء مع ممثلي المعارضة (أ.ف.ب)
TT

ترحيب سوداني مشروط بمبادرة الحل الإفريقي

عبد الفتاح البرهان مستقبلا آبي أحمد في الخرطوم أمس... وفي الإطار أحمد في لقاء مع ممثلي المعارضة (أ.ف.ب)
عبد الفتاح البرهان مستقبلا آبي أحمد في الخرطوم أمس... وفي الإطار أحمد في لقاء مع ممثلي المعارضة (أ.ف.ب)

وجدت المبادرة الأفريقية التي يقودها رئيس الوزراء الإثيوبي، الدكتور آبي أحمد، استجابة مشروطة، من قبل طرفي النزاع السوداني، بعد مفاوضات مكوكية أجراها المسؤول الإثيوبي، الذي زار الخرطوم لعدة ساعات، أمس في مهمة وساطة تقودها الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) التابعة للاتحاد الأفريقي، والتي ترأسها إثيوبيا حاليا.
ودعا آبي أحمد المجلس العسكري الحاكم وقوى الحرية والتغيير التي تقود الحراك في الشارع، إلى انتقال ديمقراطي «سريع» .
وعرض على الطرفين تفاصيل مبادرة أفريقية، وجدت القبول من المجلس العسكري مع تحفظ على بندها الخاص بتشكيل مجلس سيادي من 15 شخصا، تكون الأغلبية فيه للمدنيين، (8 إلى 7). كما قبلتها قوى الحرية والتغيير، بشرط اعتراف المجلس العسكري بوزر الجريمة التي ارتكبت في ميدان الاعتصام الاثنين الماضي، والتي راح ضحيتها المئات، وتشكيل لجنة تحقيق دولية لمعرفة مرتكبيها ومحاكمتهم، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، والأسرى، وإتاحة الحريات العامة وحرية الصحافة ورفع الحصار عن الشعب السوداني، ورفع الحظر عن خدمات «الإنترنت».
وقالت: «يجب أن يتم تنفيذ هذه الشروط قبل الدخول في محادثات». وأبقى رئيس الوزراء الإثيوبي قبل مغادرته، مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى السودان، محمد الحسن لبات، ومستشاره الخاص، برير محمود، لمواصلة الوساطة. وأشار إلى أنه سيعود في غضون أسبوع لمواصلة مبادرته.

المزيد....



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».