معارك «كسر عظم» بين حلفاء روسيا وتركيا

عشرات القتلى في هجمات على مواقع النظام وسط سوريا

عناصر من «الجبهة الوطنية للتحرير» المعارضة شمال حماة وسط سوريا أمس (أ.ف.ب)
عناصر من «الجبهة الوطنية للتحرير» المعارضة شمال حماة وسط سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

معارك «كسر عظم» بين حلفاء روسيا وتركيا

عناصر من «الجبهة الوطنية للتحرير» المعارضة شمال حماة وسط سوريا أمس (أ.ف.ب)
عناصر من «الجبهة الوطنية للتحرير» المعارضة شمال حماة وسط سوريا أمس (أ.ف.ب)

جرت أمس معارك «كسر عظم» شمال حماة وسط سوريا بين قوات النظام بدعم روسيا وفصائل تدعمها تركيا التي عززت نقاطها بعد تعرض إحداها لقصف من أنصار دمشق.
وقال قائد عسكري في «الجبهة الوطنية للتحرير» التي تدعمها أنقرة إن الفصائل «أنهت المرحلة الأولى من المعركة على جبهات ريف حماة وكسرت خط الدفاع الأخير عن بلدة كرناز وسيطرت على تل ملح الاستراتيجي وبلدة كفرهود والجبين وعدد من النقاط العسكرية في ريف حماة الشمالي، وكبدت قوات النظام أكثر من 50 قتيلاً سقط بينهم نحو 27 في عمليتين انتحاريتين على أطراف بلدة كرناز وأطراف قرية الجلمة بريف حماة».
وبث نشطاء معارضون صوراً لطائرة حربية تقول إنها أسقطت بصاروخ من عناصر «هيئة تحرير الشام». وتعتبر هذه أول طائرة حربية تابعة للقوات الحكومية يتم إسقاطها منذ أكثر من عام. وأفاد مراقبون بتقديم أنقرة دعما عسكريا لفصائل معارضة، كان بينها مدرعات تعرضت إحداها لقصف من قوات النظام التي استهدفت أيضا نقطة تركية في ريف حماة.
وأقر قائد ميداني في النظام بـ«الهجوم الذي شنته الفصائل على جبهات ريف حماة»، لافتاً إلى هجوم مضاد شنته قوات النظام صباح أمس.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.