«روسنفت» تتهم أميركا باستخدام الطاقة «سلاحاً سياسياً»

TT

«روسنفت» تتهم أميركا باستخدام الطاقة «سلاحاً سياسياً»

اتهم إيغور سيتشن الرئيس التنفيذي لشركة النفط الروسية العملاقة «روسنفت»، الولايات المتحدة باستخدام الطاقة سلاحاً سياسياً، وقال أمس (الخميس)، إن العصر الذهبي الأميركي للطاقة أصبح «حقبة استعمار للطاقة» لدول أخرى.
وقال سيتشن في منتدى اقتصادي في سان بطرسبورغ إن ثُلث احتياطيات النفط العالمية مُقيدة حالياً بالعقوبات الأميركية المفروضة على إيران وفنزويلا، وإن واشنطن تفقد الأساس الأخلاقي باعتبارها زعيمة للأسواق المفتوحة كما تطلق على نفسها.
وأضاف سيتشن: «ثمة عدد من المعلقين يستهويهم اتهام روسيا باستخدام الطاقة كأداة سياسية»... وتابع: «لكن الحقيقة التي لا تقبل الجدل اليوم هي أن الولايات المتحدة تستخدم الطاقة كسلاح سياسي على نطاق واسع. العقوبات أو حتى التهديد بفرضها، لها تأثير مُدمر على منظومة سوق الطاقة العالمية». وأشار سيتشن إلى أن الطاقة الروسية والأميركية متماثلتان، لكن الروسية أرخص بنسبة 30% من الأميركية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.