الجيش الليبي يُسقط «درون» تركية ثانية

خبراء أتراك يدربون ميليشيات طرابلس

الجيش الليبي يُسقط «درون» تركية ثانية
TT

الجيش الليبي يُسقط «درون» تركية ثانية

الجيش الليبي يُسقط «درون» تركية ثانية

أعلن «الجيش الوطني» الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أن مقاتلاته الجوية أسقطت طائرة تركية مسيّرة (درون) أغارت على قواته في العاصمة طرابلس، مؤكداً نجاحه في تدمير الطائرة أثناء هبوطها في المدرج الذي خرجت منه بقاعدة معيتيقة المتاخمة للمطار المدني في المدينة، وذلك دون تسجيل ضحايا أو تأثر حركة الملاحة الجوية.
وعدّ اللواء عبد السلام الحاسي، قائد عمليات المنطقة الغربية في «الجيش الوطني»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن الطائرة هي الثانية من نوعها التي يسقطها الجيش منذ بدء «معركة تحرير طرابلس» في 4 أبريل (نيسان) الماضي، مما يعني أن «تركيا هي التي تحارب الجيش الوطني عبر إرسالها طائرات ومدرعات إلى الحكومة غير الشرعية»، في إشارة إلى حكومة الوفاق التي يرأسها فائز السراج والمعترف بها دولياً.
وأضاف الحاسي، الذي يقود المعارك على تخوم طرابلس، أن «هذا يؤكد للعالم أجمع تواطؤ تركيا ودعمها للميليشيات المسلحة والإرهابية» التي تدعم حكومة السراج.
وتحدث اللواء محمد منفور، قائد سلاح الجو في «الجيش الوطني»، عن وجود 30 خبيراً عسكرياً تركيّاً يدربون الميليشيات المسلحة في طرابلس، نافياً استهداف مدرج المطار أو الطائرات المدنية؛ حفاظاً على سير الرحلات للمواطنين بصورة منتظمة.
لكن عملية «بركان الغضب» التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج، أعلنت في المقابل أن «الجيش الوطني» قصف مطار معيتيقة في وقت فُتح فيه جسر جوي بين طرابلس ومدينة غات جنوب غربي البلاد، لنقل المساعدات والمعونات الطارئة لأهالي المدينة المنكوبة بالسيول منذ بضعة أيام.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.