ترمب يفضل الحوار مع روحاني ولا يستبعد الخيار العسكري

طيار يصعد في قمرة القيادة لطائرة مقاتلة من طراز إف - 18 على ظهر حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لنكولن في بحر العرب الاثنين الماضي (أ.ب)
طيار يصعد في قمرة القيادة لطائرة مقاتلة من طراز إف - 18 على ظهر حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لنكولن في بحر العرب الاثنين الماضي (أ.ب)
TT

ترمب يفضل الحوار مع روحاني ولا يستبعد الخيار العسكري

طيار يصعد في قمرة القيادة لطائرة مقاتلة من طراز إف - 18 على ظهر حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لنكولن في بحر العرب الاثنين الماضي (أ.ب)
طيار يصعد في قمرة القيادة لطائرة مقاتلة من طراز إف - 18 على ظهر حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لنكولن في بحر العرب الاثنين الماضي (أ.ب)

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب تفضيله للحوار مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، لكنه لم يستبعد الخيار العسكري ضد طهران. وقال ترمب لقناة «آي تي في» البريطانية، أمس، إن «إيران كانت مكاناً عدوانياً جداً عندما وصلت للسلطة. كانت الدولة الإرهابية الأولى في العالم آنذاك وربما لا تزال». وأجاب رداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ عمل عسكري: «هل أريد ذلك؟ لا... أفضل ألا يحدث ذلك، لكن الاحتمال وارد دائماً». ولما سئل عن استعداده للحديث مع الرئيس حسن روحاني قال: «بالطبع أفضل التحاور دائماً».
وفي طهران، قال الرئيس روحاني إن عرض ترمب «لن يؤثر على عزم المسؤولين الإيرانيين»، مضيفاً أن حكومته تتمسك بالاتفاق النووي، لكنه أشار إلى أنها ستمضي قدماً في الانسحاب من الاتفاق النووي على مراحل. ووصف بقاء إيران في الاتفاق النووي بـ«الصبر الاستراتيجي».
واستبعد روحاني خوض حرب مع الولايات المتحدة، وقال: «طريق اليوم ليست طريق الحرب، وإنما طريق الدبلوماسية».
بدوره، أعرب الرئيس الصيني شي جينبينغ قبل توجهه إلى موسكو أمس، عن قلق بلاده من تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وشدد على اتفاق مواقف الصين وروسيا على إبقاء «الاتفاق النووي».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله