كيف تحصلين على إطلالة كيت ميدلتون؟https://aawsat.com/home/article/1755141/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%AD%D8%B5%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%83%D9%8A%D8%AA-%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%9F
اعتادت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، إعادة استعمال أزيائها لأكثر من مرة. وبهذا نجحت في تقديم نمط عصري لمفهوم الموضة «المستدامة» من خلال الاستثمار في قطع معينة.
مؤخراً اختارت، خلال جولتها في متنزه بليتشلي، فستاناً بتصميم كلاسيكي من تشكيلة دار «أليساندرا ريتش» يُقدر سعره بـ1954 دولاراً أميركياً. الفستان الأزرق ازدان بنقاط «البولكا» البيضاء، وهي صيحة دارجة حالياً، وياقة بيضاء عريضة، فيما تميزت التنورة ببليسيهات. الأزرار التي تمتد من الياقة إلى أسفل تتيح المجال لارتدائه بطريقة كلاسيكية، وهي الطريقة التي اعتمدتها الدوقة أو مفتوحا مع بنطلون جينز.
وكانت كيت ميدلتون، قد ظهرت بالفستان نفسه من قبل، في صورة عائلية بمناسبة عيد ميلاد الأمير تشارلز الـ70.
قبل ظهور كيت ميدلتون بهذا التصميم، اعتمدته الممثلة الأميركية سارة جيسيكا باركر في افتتاح أحد الأفلام، ثم شوهدت الممثلة بيجيل سبنسر بالفستان ذاته في حفل زفاف ميغان ميركل والأمير هاري في مايو (أيار) الماضي. كذلك، اختارته إيفانكا ترمب في يوليو (تموز) الماضي، ما يشير إلى أنه قطعة تواكب خطوط الموضة وفي الوقت ذاته تحترم المفهوم الكلاسيكي الذي لا يؤثر عليه الزمن.
إذا كنت تبحثين عن إطلالة مشابهة بسعر أقل، فنقترح عليك فستاناً بتصميم قريب يوفره موقع التسوق الإلكتروني «شي إن» مقابل 16 دولاراً أميركياً فقط.
اتفقت جميع من ظهرن به على تنسيقه مع حذاء بمقدمة مدببة، وتباينت الاختيارات بين الأزرق الفاتح والأبيض. كيت ميدلتون اختارته باللون الأزرق من جلد الشمواه، ومن علامة ريبيكا ريفييرا، بسعر 474 دولاراً أميركياً. لكن يوفر متجر «إتش آند إم» تصميماً مشابهاً بسعر 35 دولاراً أميركياً.
ماريا كاترانتزو تستوحي من حمامات كاراكالا مجموعة «كالا»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/5085323-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B2%D9%88-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A7
ماريا كاترانتزو تستوحي من حمامات كاراكالا مجموعة «كالا»
دخول ماريا مصممةَ أزياءٍ إلى دار جواهر بادرة رحبت بها أوساط الموضة (بولغاري)
بوصفها أول مديرة إبداعية يجري تعيينها لقسم الأكسسوارات والسلع الجلدية في «بولغاري» للجواهر، لم يكن أمام المصمِّمة اليونانية الأصل، ماري كاترانتزو أي خيار سوى العودة إلى جذور الدار لتستوحي من تاريخها ما يزيد من وهجها وبريقها. لم تكن المهمة صعبة؛ نظراً لتاريخ يمتد على مدى قرون، ويحوي ما لا ينضب من الأفكار والأحجار الكريمة. بعد تفكير، وجدت أن حمامات كاراكالا، واحدة من عجائب روما السبع في العصور القديمة، وزهرة الكالا بشكلها العجيب، تُشَكِّلان نَبْعَيْنِ يمكن أن تنهل منهما، ومن هنا جاءت التسمية التي أطلقتها على المجموعة «كالا».
عندما أعلنت «بولغاري» في شهر أبريل (نيسان) الماضي التحاق ماري كاترانتزو، بها مديرةً فنيةً للمنتجات الجلدية والأكسسوارات، باركت أوساط الموضة والجواهر على حد سواء هذا القرار؛ فهذه خطوة ذكية من شأنها أن تَضُخَّ دماءً شابة بدار يبلغ عمرها أكثر من قرن. كان اسم ماري كاترانتزو وحده يكفي كي يثير فضول عشاق الجمال والإبداع؛ لأنهم يتوقعون منها إبداعات مهمة؛ كونها تتمتع بصيت طيب منذ تخرجها في معهد سانترال سانت مارتنز في عام 2008، لتصبح من بين أهم المصمِّمين الشباب المشاركين في أسبوع لندن. ومنذ سنوات قليلة، انتقلت للاستقرار في بلدها الأصلي، وتحديداً أثينا، لكن اسمها ظل محفوراً في أوساط الموضة، ومنقوشاً بطبعاتها الفنية الجريئة وتصاميمها الهندسية المثيرة.
بعد استقرارها في أثينا، بدأت سلسلة من الشراكات كانت دائماً تحقق النجاحِ؛ ففي عام 2019 قدمت عرضاً فخماً من خط الـ«هوت كوتور» في أثينا على خلفية معبد بوسيدون. في هذا العرض، تزيَّنت العارضات بجواهر من «بولغاري» عزَّزت فخامة الصورة من جهة، ودشَّنت علاقتها بالدار الرومانية من جهة ثانية. ربما يتساءل البعض عن كيف لدار متجذرة في التاريخ الروماني أن تتعاون مع مصممة يونانية، خصوصاً أن إيطاليا لا تفتقر إلى المواهب الشابة والمحترفة، ليأتي الجواب بسيطاً، وهو أن مؤسس الدار في الأصل يوناني، اسمه سوتيريو بولغاريس، كان ذلك منذ أكثر من قرنين من الزمن، لكن تغيَّرت فيه الأماكن وكذلك الاسم من «بولغاريس» إلى «بولغاري».
بالنسبة لدار تخصصت في الجواهر أولاً وأخيراً، فإن قرار تعيين مصمِّمة أزياء في منصب إبداعي، أمرٌ تكتيكي وذكي يستهدف ضخ دماء جديدة على قسم الأكسسوارات، وفي الوقت نفسه يريد استقطاب عميلات يعشقن أسلوب كاترانتزو، ولا يزال بداخلهن حنين للمساتها الفنية. تشير المصمِّمة إلى أن القرار لم يُتَّخذ بشكل سريع؛ فعلاقتها بالدار والمجموعة المالكة لها «إل في إم إتش» عمرها سنوات، بدأت بشكل تدريجي وعضوي بشراكات كثيرة، منها مشاركتها في عام 2021، في سلسلة الشراكات التي أطلقتها «بولغاري» تحت عنوان «سيربنتي بعيون...» وهي فعالية تستضيف فيها كل مرة مصمِّماً يضع بصماته الفنية على منتجها الأيقوني.
تقول ماري كاترانتزو إنها استلهمت من أرضية الحمامات وفسيفسائها المتعددة الألوان، شكل مروحة رصَّعتها في ورشات الدار بفلورنسا، باللؤلؤ والجمشت والزمرد والذهب؛ حيث أرادتها أن تحاكي قطعة جواهر بكل المقاييس، وهو ما كان. أمَّا من زهرة الكالا فاستلهمت شكلها النحتي المتعرج الذي يرمز للقوة والمرونة. وتشمل المجموعة حقائب «مينوديير» للسهرة، وأخرى جلدية لكل المناسبات، إلى جانب أوشحة حريرية. كانت التجربة ناجحة على المستويين التجاري والفني على حد سواء؛ فماريا تُدرك تماماً أن الاثنين وجهان لعملة واحدة، وهو ما أكده المصمِّم السعودي زياد البوعينين الذي تدرَّب في بداياته على يدها قائلاً في لقاء سابق مع «الشرق الأوسط» إن العمل معها عن قُرب كان فرصة ذهبية بالنسبة له، حيث «تعلمت منها الكثير من الأمور التي ساعدتني على فهم كيف تُدار أي دار أزياء أو شركة صغيرة من الداخل»، وتابع: «لم يكن العمل مع ماريا كاترانتزو ممتعاً من الناحية الفنية فحسب، بل فتح عيني على أمور كثيرة كانت غائبة عني بوصفي مصمماً شاباً يعتقد أن الابتكار في التصميم وحده يكفي».