«العسكري» السوداني يدعو إلى انتخابات... والحراك يرفض

روسيا ترحّب وقوى غربية تريد {انتقالاً منظماً} للحكم المدني

محتجون في العاصمة السودانية أمس (رويترز)
محتجون في العاصمة السودانية أمس (رويترز)
TT

«العسكري» السوداني يدعو إلى انتخابات... والحراك يرفض

محتجون في العاصمة السودانية أمس (رويترز)
محتجون في العاصمة السودانية أمس (رويترز)

رفض تحالف «قوى إعلان الحرية والتغيير» الذي يقود الحراك في السودان، الخطة الجديدة التي أعلنها «المجلس العسكري الانتقالي»، أمس، وتتضمن إلغاء اتفاق نقل السلطة والدعوة إلى إجراء انتخابات خلال 9 أشهر.
وقال عضو التفاوض في تحالف «قوى إعلان الحرية والتغيير» مدني عباس مدني، إن ما أقدم عليه المجلس العسكري «انقلاب، وموقفنا منه هو إسقاطه»، ومواجهته سلماً. وكان رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان قد أعلن صباحاً، التراجع عن الاتفاق مع «قوى الحرية» ووقف التفاوض معها، ودعا إلى انتخابات خلال 9 أشهر.
وفي مقابل الترحيب الروسي بتوجه المجلس العسكري إلى تنظيم انتخابات خلال 9 أشهر، تحفظت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج على الخطوة، وقالت في بيان مشترك إن «الشعب السوداني يستحق انتقالاً منظماً يقوده مدنيون من شأنه تهيئة الظروف لانتخابات حرة وعادلة، بدلاً من إجراء انتخابات مُتسرّعة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.