خامنئي يتمسك بـ«الصواريخ»... ويرفض المفاوضات

خامنئي يتمسك بـ«الصواريخ»... ويرفض المفاوضات
TT

خامنئي يتمسك بـ«الصواريخ»... ويرفض المفاوضات

خامنئي يتمسك بـ«الصواريخ»... ويرفض المفاوضات

تمسك المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، بتطوير برنامج الصواريخ الباليستية، رافضاً ضمناً عرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب إجراء مفاوضات تؤدي إلى اتفاق نووي جديد، قائلاً إن بلاده «لن تنخدع».
واتهم خامنئي في خطاب بضاحية طهران الجنوبية، أمس، الإدارة الأميركية بممارسة «الترغيب والترهيب». وتعليقاً على عرض ترمب إبرام اتفاق جديد محل الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل سنة، قال المرشد الإيراني إن «هذا الرجل الشاطر، الرئيس الأميركي، قال أخيراً إن إيران يمكنها تحقيق التنمية في ظل زعمائها الحاليين. هذا يعني أنهم لا يسعون إلى تغيير النظام... لكن هذه الحيلة السياسية لن تخدع المسؤولين الإيرانيين والشعب الإيراني»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وكان ترمب قد وصف الإيرانيين الأسبوع الماضي بـ«الأذكياء»، قائلاً إن إيران بقيادتها الحالية «أمامها فرصة لكي تصبح دولة عظيمة».
واعتبر خامنئي كلام ترمب «صائباً شرط عدم اقتراب الأميركيين من إيران»، مضيفاً أن الولايات المتحدة «لن تتمكن من حرمان طهران من قدراتها الصاروخية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.