الجيش الليبي يتهم تركيا بدعم «الإخوان» عسكرياً

الجيش الليبي يتهم تركيا بدعم «الإخوان» عسكرياً
TT

الجيش الليبي يتهم تركيا بدعم «الإخوان» عسكرياً

الجيش الليبي يتهم تركيا بدعم «الإخوان» عسكرياً

جدد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، اتهامه تركيا بدعم جماعة «الإخوان» عسكرياً في وقت تواصل القتال الدائر منذ قرابة ثلاثة أشهر جنوب العاصمة طرابلس رغم عطلة عيد الفطر.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني إن «طائرات تركية» مسيّرة (درون) قصفت مناطق عدة جنوب العاصمة، مضيفاً أن هناك «استمراراً للتدخل التركي السافر والمباشر إلى جانب تنظيم الإخوان الإرهابي وعصاباته، رغم الحظر الذي يفرضه مجلس الأمن على ليبيا في التسليح»، في إشارة إلى الدعم التركي لميليشيات مختلفة تساند حكومة الوفاق بقيادة فائز السراج في طرابلس.
بدوره، أكد اللواء فوزي المنصوري، قائد محور عين زارة التابع للجيش الوطني جنوب طرابلس، أن قواته تصدت أمس لهجوم «شنته الميليشيات التابعة لحكومة السراج». وأضاف: «هاجموا المطار (الدولي السابق جنوب العاصمة)، ولكن كالعادة رجعوا بخفي حنين وبالموتى فقط».
إلى ذلك، أعلنت حكومة السراج مقتل وكيل وزارة الإسكان والمرافق، صلاح الدين الرقيعي، أثناء مشاركته في القتال ضمن صفوف القوات الموالية لحكومة الوفاق ضد الجيش الوطني في المعارك التي جرت يوم الاثنين.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.