الأفضل والأسوأ في دراما رمضان 2019

«الشرق الأوسط» تستطلع آراء نقاد فنيين

محمد إمام في مسلسل «هوجان»
محمد إمام في مسلسل «هوجان»
TT

الأفضل والأسوأ في دراما رمضان 2019

محمد إمام في مسلسل «هوجان»
محمد إمام في مسلسل «هوجان»

بعد موسم درامي رمضاني خلا من إطلالات فنانين مصريين كبار اعتادوا على أن يتركوا بصماتهم على مدى الأعوام السابقة، مثل عادل إمام ويحيى الفخراني ويسرا وليلى علوي ونيللي كريم، تعرضت المسلسلات المعروضة لانتقادات حادة من الجمهور.
ووصف نقّاد هذا الموسم بأنه «الأسوأ»، مقارنةً بالسنوات السابقة، وأرجعوا أسباب ضعفه إلى خفض الموازنات وتكثيف أيام التصوير.
إلى ذلك، استطلعت «الشرق الأوسط» آراء 10 نقاد فنيين مصريين لتقييم موسم دراما رمضان لعام 2019. وبينما تباينت آراء النقاد حول أفضل ممثل وممثلة، وأفضل عمل، إلا أنهم اتفقوا جميعاً على أن هذا الموسم كان الأسوأ على المستويات كافة. وقال الناقد طارق الشناوي إن أي مسلسل من المسلسلات التي عُرضت خلال هذا العام، لم يستطع أن يستحوذ على المشاهدين، أو يسرق مشاعرهم. أما الناقد كمال رمزي فاتخذ بدوره موقفاً سلبياً من هذا الموسم، ليس بسبب ضعف الأعمال، ولكن بسبب تحولها إلى سوق للإعلانات، واصفاً التلفزيون بأنه أصبح «مستنقعاً» للدعايات.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين