الأفضل والأسوأ في دراما رمضان 2019

«الشرق الأوسط» تستطلع آراء نقاد فنيين

محمد إمام في مسلسل «هوجان»
محمد إمام في مسلسل «هوجان»
TT

الأفضل والأسوأ في دراما رمضان 2019

محمد إمام في مسلسل «هوجان»
محمد إمام في مسلسل «هوجان»

بعد موسم درامي رمضاني خلا من إطلالات فنانين مصريين كبار اعتادوا على أن يتركوا بصماتهم على مدى الأعوام السابقة، مثل عادل إمام ويحيى الفخراني ويسرا وليلى علوي ونيللي كريم، تعرضت المسلسلات المعروضة لانتقادات حادة من الجمهور.
ووصف نقّاد هذا الموسم بأنه «الأسوأ»، مقارنةً بالسنوات السابقة، وأرجعوا أسباب ضعفه إلى خفض الموازنات وتكثيف أيام التصوير.
إلى ذلك، استطلعت «الشرق الأوسط» آراء 10 نقاد فنيين مصريين لتقييم موسم دراما رمضان لعام 2019. وبينما تباينت آراء النقاد حول أفضل ممثل وممثلة، وأفضل عمل، إلا أنهم اتفقوا جميعاً على أن هذا الموسم كان الأسوأ على المستويات كافة. وقال الناقد طارق الشناوي إن أي مسلسل من المسلسلات التي عُرضت خلال هذا العام، لم يستطع أن يستحوذ على المشاهدين، أو يسرق مشاعرهم. أما الناقد كمال رمزي فاتخذ بدوره موقفاً سلبياً من هذا الموسم، ليس بسبب ضعف الأعمال، ولكن بسبب تحولها إلى سوق للإعلانات، واصفاً التلفزيون بأنه أصبح «مستنقعاً» للدعايات.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».