«فالف إندكس»... نظارة جديدة متميزة للواقع الافتراضي

تمتاز بدقة بصرية وصوتية أعلى ومجال رؤية أكبر

نظارات «فالف إندكس»  -  نظارات «فالف إندكس» وملحقاتها
نظارات «فالف إندكس» - نظارات «فالف إندكس» وملحقاتها
TT

«فالف إندكس»... نظارة جديدة متميزة للواقع الافتراضي

نظارات «فالف إندكس»  -  نظارات «فالف إندكس» وملحقاتها
نظارات «فالف إندكس» - نظارات «فالف إندكس» وملحقاتها

قدّمت منصّة «ستيم» لألعاب الفيديو التي أنتجت ألعابا مثل ـ «ليفت 4 ديد» و«هالف لايف»، نظارة جديدة متطوّرة للواقع الافتراضي تحمل اسم «فالف إندكس» Valve Index.
تتميّز هذه النظارة الجديدة، التي ستدخل إلى الأسواق في يوليو (تموز) بسعر 499 دولاراً، بدقّة بصرية وصوتية عالية وتأتي مع أداة تحكّم (279 دولاراً) مزوّدة بخاصيّة لتتبّع حركة أصابع اللاعب.
قدّمت شركة «فالف سوفتوير» شرحاً مفصّلاً عن النظارة الجديدة وأداة التحكّم، إلى جانب مجموعة تضمّ أداة التحكّم مع النظارة ومنصّة محدّثة لرصد الحركة والتتبع بسعر 999 دولاراً. وأعلنت أنّ النظارة وأداة التحكّم تتوافقان مع جميع ألعاب «ستيم» للواقع الافتراضي، وأنّ جميع السلع التي أعلن عنها ستُباع بصيغة فردية وبمجموعات مختلفة بعد فتح باب تسجيل الطلبات المسبقة.
- دقة بصرية وصوتية
> الدقّة البصرية. يضمّ تصميم نظارة «فالف إندكس» التي تثبت على الرأس، شاشتين من نوع إل سي دي 1440 × 1600 مميزتين تعتمدان على توظيف خاص لنسق البيكسل مصمم لتقليص «تأثير الشاشة - الباب» «screen - door effect»، أي ظهور خطوط تضارب البكسلات مع البكسلات الفرعية الذي نراه في معظم الشاشات. ويرتكز هذا النسق على زيادة البكسلات الفرعية المستخدمة بنسبة 50 في المائة أكثر من شاشات الأوليد.
تقول شركة «فالف» أيضاً إنّ هاتين الشاشتين تتميزان بثبات يصل إلى 330 ملي ثانية من شأنه أن يزيد وضوح الصور خمس مرّات أكثر خلال الحركة.
تأتي هذه الشاشات أيضاً مع خصائص بصرية محسنة أهمّها عدسة ثنائية العوامل تزيد وضوح صور إل سي دي. وتوفّر مجال رؤية أكبر بعشرين درجة من نظارة «فايف» للواقع الافتراضي، بحسب الشركة.
وعن التصميم العام للنظارة، قالت «فالف» إنها عملت على إضافة انحناء في العدسة ليساعد في تلاقيها مع نظر المستخدم أثناء ارتدائه نظارة «فالف إندكس» التي يُفترض بها أن تضمن استقرار العدسات في أقرب وضعية ممكنة من عين مرتديها. يساهم هذان العاملان في زيادة مجال الرؤية، ويقدّمان للمستخدم تجربة أقل إجهاداً للعينين.
تقدّم النظارة لمستخدمها نسبة تحديث 120 هرتز يستطيع الانتقال إليها من نسبة 144 هرتز تجريبية، مقارنة بنسبة تجديد 90 هرتز في نظارة «فايف»... ولكنّ «فالف إندكس» تتوافق أيضاً مع نسبة تجديد 90 هرتز.
- الدقة الصوتية. غيّرت نظارة «فالف إندكس» طريقة إيصال الصوت بشكل كامل، لهدفين هما زيادة دقّة الصوت وضمان حصول المستخدم على تجربة مريحة أكثر.
تستخدم النظارة الجديدة مكبرات صوت بعيدة عن الأذن بمجال قريب، تزوّد المستخدم بالصوت من حول أذنه وليس في داخلها.
هذا التغيير لا يهدف إلى زيادة شعور المرتدي بالراحة فحسب، بل يعزّز أيضاً شعوره بمحيطه المكاني، بحسب تصريح «فالف» التي رأت في الإعداد الجديد وسيلة طبيعية لسماع الصوت وفرصة للتخلص مما قد يغطي أذنكم أو يلمسها أثناء ارتداء النظارة.
- أدوات ومنصات
> أدوات التحكم. توازي أداة التحكّم الجديدة تصميم الشاشة الذي تحدّثنا عنه أهمية، لذا عمدت شركة «فالف» إلى الكشف عن تفاصيلها أيضاً.
تبدو أداة «إندكس» للتحكّم والتي تتصل بيدي المستخدم، كمقبض السيف مع قرص في أعلاها يضمّ ثلاثة أزرار، وزرّا سفليا يعمل كشريحة تتبّع، وعصا للإبهام، إلى جانب زند متصل بالجهة السفلية لقرص الواجهات. ويبدو أنّ الشركة اعتبرت أن الأزرار المذكورة ليست كافية، لذا زوّدت أداة التحكّم بـ87 جهاز استشعار للبصريات والحركة والقدرة والقوة.
يتتبّع تصميم أداة التحكّم إصبع المستخدم وحركة اليد في الوقت الحقيقي، حتى يتمكّن اللاعبون من استخدام الضغط التقليدي على الأزرار للعب أو ببساطة استخدام اليدين والأصابع في العالم البصري كما في العالم الحقيقي.
تشير «فالف» إلى أنّ هذا التصميم لأداة التحكّم مهمّ ليس لتعزيز انغماس اللاعب ووجوده فحسب، بل أيضاً لشعوره بالراحة الدائمة على المدى البعيد.
تحتوي أداة التحكّم على بطاريت «لي - إيون» بشحنة 1100 ملي أمبير - ساعة، تُشحن عبر منفذ USB C، وتدعم منفذاً للشحن السريع بشحنة 900 ملي أمبير - ساعة. تقول فالف إن البطارية تدوم لسبع ساعات بين شحنة وأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أنّ أداة التحكّم ونظارة «إندكس» تعملان مع منصات اللعب من الجيلين الأول والثاني.
- منصات اللعب 2.0 تتوافق نظارة «فالف إندكس» الجديدة مع المنصات السابقة والمنصات الجديدة 2.0 وتتميّز الجديدة منها بنطاق أطول، ومجال أوسع للرؤية وتعمل مع نظارتي «إندكس» و«فايف برو».
يبدأ سعر هذه المنصات من 149 دولاراً، أو يمكنكم شراء مجموعة الواقع الافتراضي الكاملة التي تضمّ نظارة «إندكس» وأداتين للتحكّم، ومنصتين للعب بـ999 دولاراً. أمّا في حال قررتم شراء مجموعة تضمّ النظارة وأداة واحدة للتحكّم فقط، فستكلّفكم 749 دولاراً.
-«فاريتي ميديا» خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

الاقتصاد مقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الرياض (الموقع الإلكتروني)

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

بدأ تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق، لتكون من نوع «USB Type - C».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من اجتماع خلال منتدى حوكمة الإنترنت الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

تقرير دولي: منظومات ذكية ومجتمعات ممكّنة تشكل مستقبل الاقتصاد الرقمي

كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».