روحاني يستبعد الحوار قبل عودة واشنطن إلى الظروف «الطبيعية»

الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - رويترز)
TT

روحاني يستبعد الحوار قبل عودة واشنطن إلى الظروف «الطبيعية»

الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - رويترز)

استبعد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم (الاثنين)، أي مفاوضات مع الولايات المتحدة قبل أن تعود إلى «الظروف الطبيعية»، بعدما أبدى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، استعداد بلاده للتفاوض مع طهران من دون شروط مسبقة.
وقال روحاني، في خطاب تلفزيوني إن «الطرف الذي عبث بطاولة المفاوضات وانتهك الاتفاق عليه أن يعود للظروف الطبيعية، وما لم يعد فلا سبيل أمامنا سوى الصمود والمقاومة». وأضاف: «إذا أدرك العدو فعليا أن السبيل الذي انتهجه خاطئ، فسيكون ذلك هو يوم الجلوس إلى طاولة المفاوضات وحل أي مسألة».
وتصاعد التوتر في الأسابيع الماضية بين طهران وواشنطن التي انسحبت السنة الماضية من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى وأعادت فرض عقوبات شديدة على طهران، لكن بومبيو اعتمد موقفا أكثر ليونة، وقال: «نحن مستعدون لحوار من دون شروط مسبقة».
ومن سويسرا البلد الذي يمثل المصالح الأميركية في إيران، قال وزير الخارجية الأميركي، أمس (الأحد)، إن بلاده «مستعدة بالتأكيد لإجراء مباحثات عندما يثبت الإيرانيون أنهم يتصرفون كأمة عادية».
ومع ذلك فإنها المرة الأولى التي تعلن فيها إدارة ترمب، التي تكثف ضغطها الدبلوماسي والعسكري على إيران، بهذا الوضوح استعدادها لبدء حوار بلا شروط مسبقة مع طهران.
والسبت، أكد روحاني أن أي مفاوضات مع واشنطن لا يمكن أن تتم إلا في إطار «الاحترام وليس استجابة لأمر أميركي».
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، بعد هجوم هذا الشهر على ناقلات نفط في الخليج. وحملت واشنطن إيران مسؤولية هذا الهجوم، وأرسلت حاملة طائرات و1500 جندي إضافي إلى الخليج لمواجهة التهديدات الإيرانية.
وتسعى الولايات المتحدة لتشديد العقوبات على إيران بعد انسحاب ترمب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015.



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.