إنقاص الوزن وارتباطه بتدهور المزاج

إنقاص الوزن وارتباطه بتدهور المزاج
TT

إنقاص الوزن وارتباطه بتدهور المزاج

إنقاص الوزن وارتباطه بتدهور المزاج

جاء في دراسة جديدة، أنه على الرغم من أن إعلانات برامج إنقاص الوزن تظهر عادة أناسا يتبعون حمية غذائية، وهم فرحون لأنهم فقدوا بضعة كيلوغرامات من أوزانهم، فإن واقع الحال يقول إنه مع مرور الوقت قد يرتبط إنقاص الوزن بتدهور الحالة المزاجية.
وخلص باحثون بريطانيون، تابعوا نحو 2000 شخص يعانون من زيادة الوزن أو السمنة على مدى 4 سنوات، أن من يفقدون 5 في المائة من أوزانهم أو أكثر تتحسن حالتهم البدنية، لكن يرتفع بينهم معدل الاكتئاب.
وقالت جين واردل، التي قادت الدراسة والباحثة في كلية لندن لخدمة «رويترز هيلث»: «نعرف أن إنقاص الوزن صعب للغاية، وأيضا الحفاظ عليه، لذلك قلنا إنّ تفسير الأمر (الاكتئاب) قد يرجع جزئيا إلى أن الآثار النفسية ليست كلها إيجابية».
وأضافت: «دراستنا ليست نهائية لأنها قارنت بين أناس من مجمل السكان فقدوا وزنا، وآخرين لم يفعلوا، فهي لم تكن محاولة عشوائية».
لكنها أوضحت أن النتائج تشير إلى أنه على الرغم من أن إنقاص الوزن له فوائد صحية، فإنه قد ينطوي على معاناة نفسية.
كما أشارت واردل إلى أن المقالات ومنتجات إنقاص الوزن، تلمح دوما إلى أنها ستجعل الناس يشعرون على الفور بأنهم في حالة أفضل، لكن نتائج الدراسة تشير إلى أن ذلك قد لا يكون حقيقيا.
واستند الباحثون إلى معلومات تخص 1979 رجلا وامرأة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، شملتهم دراسة بريطانية في الـ50 من أعمارهم أو أكبر.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».