إسرائيل ترد على صاروخين جنوب سوريا

ترمب يطالب روسيا والنظام وإيران بوقف {مجزرة} إدلب

جندي إسرائيلي في منطقة عسكرية في جبل الشيخ بالجولان المحتل أمس (أ.ف.ب)
جندي إسرائيلي في منطقة عسكرية في جبل الشيخ بالجولان المحتل أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل ترد على صاروخين جنوب سوريا

جندي إسرائيلي في منطقة عسكرية في جبل الشيخ بالجولان المحتل أمس (أ.ف.ب)
جندي إسرائيلي في منطقة عسكرية في جبل الشيخ بالجولان المحتل أمس (أ.ف.ب)

نفذت إسرائيل أمس ضربات جوية على مواقع في جنوب سوريا، ما أسفر عن سقوط عشرة قتلى هم ثلاثة جنود سوريين وسبعة مقاتلين موالين لقوات النظام من ميليشيات إيرانية و«حزب الله»، قبل أن تشن مساء قصفاً صاروخياً على مطار التيفور في حمص.
وأعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي، أن الغارات جاءت رداً على إطلاق قذيفتين من الأراضي السورية باتجاه المواقع الإسرائيلية في جبل الشيخ بالجولان المحتل. وقال بيان الجيش الإسرائيلي إنه رد على إطلاق القذيفتين باستهداف «بطاريتي مدفعية ومواقع رصد واستخبارات في منطقة الجولان بالإضافة إلى بطارية دفاع جوي من طراز إس إيه 2». وأشارت تقديرات إسرائيليّة رسمية، إلى أن إطلاق القذيفتين «متعمّد»، وليس كما حدث في السابق «نتيجة انزلاق قذائف جراء الحرب الدائرة في سوريا».
وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتوسيع غارات الطيران الحربي الإسرائيلي على سوريا، قائلاً: «لسنا مستعدين لتحمل إطلاق النار على أراضينا، ونحن نرد بقوة شديدة على أي عدوان ضدنا». ونقلت أوساط سياسية عن نتنياهو قوله: «أوصيت الجيش بالرد بقوة شديدة على إطلاق النار على الجولان».
إلى ذلك، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى وقف {المجزرة} في إدلب. وقال في تغريدة، مساء أمس، إن {روسيا وسوريا، وبدرجة أقل، إيران، تقصف إدلب بشراسة، وتقتل كثيرين من الأبرياء المدنيين. والعالم يشاهد هذه المذبحة. ما هدفها وماذا ستجنون منها؟ توقفوا}.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.