الرئاسة الفلسطينية: قرارات قمم مكة انتصار للقضية

إسرائيل تبيع مساعدات أوروبية مخصصة لمدارس الضفة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة العربية بمكة المكرمة يوم الجمعة الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة العربية بمكة المكرمة يوم الجمعة الماضي (أ.ف.ب)
TT

الرئاسة الفلسطينية: قرارات قمم مكة انتصار للقضية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة العربية بمكة المكرمة يوم الجمعة الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة العربية بمكة المكرمة يوم الجمعة الماضي (أ.ف.ب)

اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن قرارات القمتين العربية والإسلامية اللتين عقدتا في مكة المكرمة بالسعودية، خلال اليومين الماضيين، «انتصار للموقف الفلسطيني، ورسالة واضحة للإدارة الأميركية».
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن قرارات قمتي مكة «شكلت انتصاراً للموقف الفلسطيني الثابت والواضح في وجه كل المؤامرات والمحاولات الرامية لتصفية قضيتنا الوطنية». وأضاف أبو ردينة أن «تبني الأمتين العربية والإسلامية للموقف الفلسطيني وجه رسالة شديدة الوضوح للإدارة الأميركية ولإسرائيل أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام الشامل والعادل، هو عبر تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ورفض أي صفقة لا تنسجم مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967».
في سياق آخر، تستعد وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأسبوع المقبل، لعرض مواد بناء تبرعت بها دول من الاتحاد الأوروبي، بينها النرويج وإسبانيا، للبيع في مزاد علني، بعد أن صادرها الجيش الإسرائيلي من المدنيين الفلسطينيين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حسب تقرير لمراسل صحيفة «إل باييس» الإسبانية.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين