فيصل بن سلمان يرعى حفل اليتيم السادس بالمدينة المنورة

كرم الفائزين بجائزة التفوق الدراسي في كافة فروعها

الأمير فيصل بن سلمان خلال رعايته حفل اليتيم السادس الذي نظمته جمعية تكافل الخيرية (واس)
الأمير فيصل بن سلمان خلال رعايته حفل اليتيم السادس الذي نظمته جمعية تكافل الخيرية (واس)
TT

فيصل بن سلمان يرعى حفل اليتيم السادس بالمدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان خلال رعايته حفل اليتيم السادس الذي نظمته جمعية تكافل الخيرية (واس)
الأمير فيصل بن سلمان خلال رعايته حفل اليتيم السادس الذي نظمته جمعية تكافل الخيرية (واس)

رعى الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة جمعية تكافل الخيرية أول من أمس، حفل اليتيم السادس الذي تنظمه الجمعية سنوياً لدعم مشروعاتها لرعاية أيتام المدينة المنورة، التي بلغت أكثر من 67 مليون ريال، بينما كرم في نهاية الحفل الفائزين بجائزة الشيخ إبراهيم جليدان للتفوق الدراسي في كافة فروعها.
وشاهد الأمير فيصل بن سلمان في مستهل الحفل عرضاً مرئياً عن جائزة الشيخ إبراهيم جليدان للتفوق الدراسي، التي تشمل 5 أفرع تبلغ قيمة الجوائز فيها 75 ألف ريال، وتأتي الجائزة ضمن عناية «تكافل» بتحفيز وتشجيع أبنائها على التفوق الدراسي، وتبذل في سبيل ذلك برامج عديدة كدروس التقوية والدورات التدريبية التي تعنى ببناء مهارات المذاكرة والاستعداد لاختبارات مركز قياس وغيره.
ووجه رئيس مجلس الإدارة بإطلاق اسم الشيخ إبراهيم جليدان على الجائزة التي تشمل خمسة أفرع مختلفة.
من جهته، نقل أمين عام جمعية تكافل الدكتور عبد المحسن الحربي، شكر وتقدير منسوبي تكافل وأبنائها وبناتها لأمير منطقة المدينة المنورة على رعايته لحفل اليتيم السنوي ودعمه الدائم للجمعية.
وأشار الدكتور الحربي إلى أن جمعية تكافل تقوم برعاية أكثر من 13 ألف يتيم و4 آلاف من أمهاتهم، منوهاً بأن الجمعية تقدم لهم خدمات متعددة تصل إلى 33 خدمة متنوعة في الجوانب المعيشية والسكنية والتعليمية والصحية والتربوية والتأهيلية.
يذكر أن وقف نخيل اليتامى سجل رقماً قياسياً في عدد النخيل المتبرع به إلى أكثر من (91 ألف نخلة) لرعاية الأيتام، بقيمة 600 ريال لسهم النخلة الواحدة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.