أطلق موظف ساخط في المرافق العامة النار على زملائه في العمل في مكاتب المدينة في فرجينيا بيتش بولاية فرجينيا الأميركية، بعد ظهر أمس (الجمعة)، فقتل 12 شخصاً، وأصاب عدة أشخاص آخرين قبل أن تقتله الشرطة.
وقال جيمس سيرفيرا قائد شرطة فرجينيا بيتش إن إطلاق النار العشوائي في تلك المدينة الساحلية بدأ مع دخول المسلح مبنى الأشغال والمرافق العامة في مركز بلدية المدينة «وإطلاق النار على الفور وبشكل عشوائي على كل الضحايا»، حسب ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف سيرفيرا فيما بعد أن الجاني اشتبك في «معركة طويلة بالأسلحة النارية» مع قوات إنفاذ القانون، بعد تصدي الشرطة له داخل المبنى. وقال إن ضابط شرطة أُصيب في إطلاق النار، ولكن سترته الواقية من الرصاص أنقذت حياته.
وقال إن المهاجم كان مسلحاً بمسدس عيار 45 مزود بكاتم صوت وأعاد شحنه بالرصاص أثناء تجوله في المبنى.
وقال قائد الشرطة إن موقع الجريمة «مروع» ويمكن وصفه بأنه «منطقة حرب»، حسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وقالت السلطات إن الشرطة أطلقت النار على هذا المسلح في نهاية الأمر ولفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى.
وأضاف سيرفيرا أنّ المهاجم موظف في المرافق العامة منذ فترة طويلة ووصفه بأنه «ساخط» ولكنه امتنع عن الإدلاء بمعلومات أخرى عما قد يكون سبب هذا الهجوم.
من جانبه، قال رئيس ديف هانسن مدينة فرجينيا بيتش في وقت لاحق إن 11 من القتلى الـ12 هم من الموظفين. وقال: «لقد عملت مع معظمهم لسنوات عديدة (...) اليوم جميعنا يشعر بحزن شديد».
ويعتقد أن هذا أدمى هجوم وقع في مكان عمل في الولايات المتحدة منذ فبراير (شباط) عندما قتل عامل في مصنع خمسة من زملائه في أوروا بولاية الينوي بعد فترة وجيزة من طرده من وظيفته.
أميركا: موظف ساخط يفتح النار على زملائه ويقتل 12 شخصاً
أميركا: موظف ساخط يفتح النار على زملائه ويقتل 12 شخصاً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة