مقترح جديد يعزز آمال الحل في السودان

توقع اختراق كبير يتجاوز الخلاف على «السيادي»

متظاهر سوداني يلوح بعلامة النصر في ميدان الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم أمس (أ.ف.ب)
متظاهر سوداني يلوح بعلامة النصر في ميدان الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

مقترح جديد يعزز آمال الحل في السودان

متظاهر سوداني يلوح بعلامة النصر في ميدان الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم أمس (أ.ف.ب)
متظاهر سوداني يلوح بعلامة النصر في ميدان الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم أمس (أ.ف.ب)

برزت أمس مؤشرات تقارب بين المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى الحرية والتغيير، حول مقترح توافقي قد يحدث اختراقاً، من شأنه تجاوز خلاف الطرفين، حول المجلس السيادي المقترح.
وبينما يترقب الشارع السوداني استئناف التفاوض بين الطرفين في غضون ساعات، قال عضو الوفد المفاوض لقوى إعلان الحرية والتغيير، إبراهيم الأمين، إن المجلس العسكري الانتقالي تقدم بمقترح جديد لاستئناف الحوار والتفاوض، دون أن يكشف مزيداً من تفاصيل العرض.
وأوضح الأمين، القيادي البارز في حزب الأمة، لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن قوى إعلان الحرية والتغيير، بناء على هذا المقترح، أعلنت قبول العودة إلى طاولة المفاوضات، متوقعاً أن يتم الأمر في أقرب وقت.
وقال مصدر في قيادة قوى الحرية والتغيير، إن الصيغة المقترحة المتداولة لتجاوز الخلاف، تتمثل في تقاسم العسكريين والمدنيين المجلس السيادي بالتساوي، بما في ذلك رئاسة دورية للمجلس. واستدرك قائلاً: «قد لا يجد هذا العرض القبول من بعض الأحزاب السياسية، داخل قوى الحرية والتغيير».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».