«قطار الحرمين»... رفاهية على طريق الأنبياء

محطة قطارات جدة ({الشرق الأوسط})
محطة قطارات جدة ({الشرق الأوسط})
TT

«قطار الحرمين»... رفاهية على طريق الأنبياء

محطة قطارات جدة ({الشرق الأوسط})
محطة قطارات جدة ({الشرق الأوسط})

في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم)، كانت الرحلة من جدة إلى المدينة المنورة، مروراً بمكة المكرمة، تستغرق عشرة أيام بالدواب. أما اليوم، فإن «قطار الحرمين» يقطع المسافة البالغة 450 كيلومتراً في مائة وعشرين دقيقة فقط.
ويقتفي القطار الذي يوفر جميع مستلزمات الراحة والرفاهية آثار «طريق الأنبياء»، آتياً من جدة مروراً بمكة المكرمة، وهو محمل بالمسافرين وحجاج بيت الله وزوار المدينة المنورة، كأكبر مشروع نقل عام في الشرق الأوسط، والسادس على مستوى العالم.
وأطلقت تسمية «طريق الأنبياء» لكونها الطريق التي سلكها الأنبياء منذ سيدنا إبراهيم عليه السلام حتى خاتم المرسلين محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم)، وسلكها سيدنا موسى إلى «وادي الأزرق»، ومثله نبي الله يونس. ونقل عن النبي قوله عن الطريق: «سلك فج الروحاء سبعون نبياً حجاجاً عليهم ثياب الصوف».
ويقول دليل سياحي للصحافيين إن الخط «أنشئ بأحدث التقنيات، وبلغت تكلفته أكثر من 60 مليار ريال سعودي، وهدفه الرئيسي خدمة قاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والمواطنين والمقيمين».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».