تعيين محافظ جديد لـ«المركزي السوداني»

تعيين محافظ جديد لـ«المركزي السوداني»
TT

تعيين محافظ جديد لـ«المركزي السوداني»

تعيين محافظ جديد لـ«المركزي السوداني»

أصدر رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن قراراً بتعيين يحيى جنقول الباشا محافظاً لبنك السودان المركزي ومحمد أحمد بشري بدوي نائباً له.
وكُلف جنقول بمنصب المحافظ طيلة الفترة الماضية، بعد إعفاء المحافظ السابق الدكتور محمد خير الزبير، عقب الأحداث الأخيرة في السودان، وتغيير نظام الحكم في البلاد. كما أصدر رئيس المجلس العسكري قراراً بتعيين برعي الصديق علي أحمد نائباً لمدير شركة مطابع السودان للعملة المحدودة.
وتأتي التعيينات الجديدة بعد أحداث توقف العاملين ببنك السودان المركزي والبنوك التجارية عن العمل، حيث أغلق العاملون بـ«المركزي» الأنظمة المالية ونظم التشغيل الآلية، احتجاجاً على اقتحام قوة عسكرية لمباني البنك بالخرطوم أثناء إضراب عن العمل.
وقد تقرر عمل البنوك في السودان خلال أيام العطلة اليوم (السبت) وغداً (الأحد)، بعد توقف دام يومين الأسبوع الماضي، بسبب الإضراب السياسي وإغلاق المصرف المركزي.
وشهدت البنوك السودانية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، توقفاً عن العمل، إذ رفض كثير من العاملين ممارسة نشاطهم اليومي، وأعلنوا إضراباً تاماً، في وقت حضر فيه إلى البنوك كثير من العملاء وعادو أدراجهم دون الحصول على أي خدمة.
وعن السيولة النقدية في البنوك التجارية، قال مصرفيون لـ«الشرق الأوسط»، إن الموقف تحسن كثيراً عن الفترات الماضية، مشيرين إلى أنه بإمكان العملاء صرف مبالغ يومياً لا تتعدى ألفي جنيه.
وأضافوا أن أصحاب الحسابات الكبيرة يمكنهم صرف أكثر من ذلك، خصوصاً البنوك التي لديها أرصدة كبيرة في بنك السودان المركزي، مشيرين إلى أن البنك التجاري يمكن أن يصرف أكثر من مبلغ ألفي جنيه، في حالة أن العميل ليس من أصحاب حسابات التحويل غير النقدية، بجانب أن يكون من العملاء المعروفين بتورديهم أموالاً نقداً إلى بنك السودان.
وشهدت أزمة السيولة في بنوك السودان، اتساعاً منذ بداية العام الحالي وما زالت مكانها منذ أكثر من عام، وبات عدم الحصول على نقد كافٍ من البنوك أمراً مزعجاً ويحدث يومياً لدى كثير من عملاء المصارف. وصار كل حامل شيك أو بطاقة يقبل بالمبلغ الذي يقدم له داخل البنك، لأنه يعلم بأن لا خيار أمامه غير بيعه نقداً بخسارة من 15 إلى 20 في المائة.



«بتكوين» تهبط إلى ما دون 80 ألف دولار للمرة الأولى منذ أسبوعين

شعار العملة المشفرة «بتكوين» على هاتف ذكي بجانب شاشة تعرض رسماً بيانياً للتداول في بروكسل (أ.ف.ب)
شعار العملة المشفرة «بتكوين» على هاتف ذكي بجانب شاشة تعرض رسماً بيانياً للتداول في بروكسل (أ.ف.ب)
TT

«بتكوين» تهبط إلى ما دون 80 ألف دولار للمرة الأولى منذ أسبوعين

شعار العملة المشفرة «بتكوين» على هاتف ذكي بجانب شاشة تعرض رسماً بيانياً للتداول في بروكسل (أ.ف.ب)
شعار العملة المشفرة «بتكوين» على هاتف ذكي بجانب شاشة تعرض رسماً بيانياً للتداول في بروكسل (أ.ف.ب)

هبطت عملة «بتكوين» إلى ما دون 80 ألف دولار يوم الاثنين، للمرة الأولى منذ أسبوعين، في ظل استمرار تقلّبات سعر أكبر عملة مشفرة في العالم بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أمر تنفيذي لإنشاء احتياطي استراتيجي من «بتكوين» للولايات المتحدة. وقد سجلت العملة أدنى مستوى لها عند 79 ألفاً و370 دولاراً، محققة أدنى مستوى للجلسة وسط تراجع في التداولات ذات المخاطر العالية. وفي وقت سابق من اليوم، تراجعت أسعار «بتكوين» بنسبة 6.5 في المائة لتتداول عند نحو 80 ألفاً و650 دولاراً.

وسيتم تمويل الاحتياطي من العملات التي تم الاستيلاء عليها في قضايا المصادرة الجنائية والمدنية، ولا توجد خطط للحكومة الأميركية لشراء المزيد من «بتكوين». وعقب إعلان الاحتياطي الاستراتيجي يوم الخميس الماضي، تراجعت أسعار العملات المشفرة، حيث خاب أمل المستثمرين لعدم كون البرنامج أكثر عدوانية، وفق شبكة «سي إن بي سي».

وقال كبير مسؤولي الاستثمار في «يبتوايز» لإدارة الأصول، مات هوغان: «أعتقد تماماً أن السوق مخطئة في هذا الأمر». وأضاف: «السوق تشعر بخيبة أمل قصيرة الأجل بسبب عدم إعلان الحكومة شراء 100 ألف أو 200 ألف بتكوين».

وأشار هوغان إلى تعليقات من ديفيد ساكس، قيصر التشفير والذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض، الذي قال إن الولايات المتحدة ستبحث عن «استراتيجيات محايدة للميزانية للحصول على بتكوين إضافي، بشرط ألا تترتب عليها تكاليف إضافية على دافعي الضرائب الأميركيين».

وأوضح هوغان: «أعتقد أن السؤال الصحيح هو: هل جعل هذا الأمر التنفيذي من (بتكوين) عملة أو أصلاً جيوسياسياً مهماً في المستقبل؟ وهل ستسعى حكومات أخرى إلى اتباع خطوات الولايات المتحدة وبناء احتياطي استراتيجي خاص بها؟»، مؤكداً أن الإجابة عن هذا السؤال هي نعم بكل تأكيد.

وأضاف هوغان أن هذا السؤال يحدّد ما إذا كان سعر «بتكوين» سيصل إلى 80 ألف دولار أو مليون دولار لكل عملة.

وفي ختام حديثه، وصف تراجع أسعار العملات المشفرة بأنه «نكسة قصيرة الأجل»، مؤكداً أن السوق ستجد موطئ قدم لها قريباً، وستدرك أن هذه الخطوة في الواقع ستكون صعودية للغاية على المدى الطويل للعملات المشفرة ككل.