بريطانيا: 12 نائباً محافظاً يسعون إلى خلافة ماي

اتّحاد الصناعات يحذّر من تداعيات «بريكست» بلا اتّفاق

النائب المحافظ بوريس جونسون أبرز المرشحين لخلافة تيريزا ماي (رويترز)
النائب المحافظ بوريس جونسون أبرز المرشحين لخلافة تيريزا ماي (رويترز)
TT

بريطانيا: 12 نائباً محافظاً يسعون إلى خلافة ماي

النائب المحافظ بوريس جونسون أبرز المرشحين لخلافة تيريزا ماي (رويترز)
النائب المحافظ بوريس جونسون أبرز المرشحين لخلافة تيريزا ماي (رويترز)

أعلن مارك هاربر خوضه السباق لخلافة تيريزا ماي في زعامة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء في بريطانيا، كما ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» اليوم (الجمعة)، ليصبح بذلك النائب المحافظ الثاني عشر الذي يتطلع الى تولي المسؤولية، بينما أظهر استطلاع للرأي حجم المهمة التي تنتظر رئيس الوزراء المقبل.
وأقر هاربر الذي كان مسؤولا عن امتثال المنتسبين للحزب لقرارات حزبهم بأن فرص فوزه ضئيلة، لكنه قال للصحيفة إن بعده عن الأضواء يمكن أن يعمل لمصلحته. وأضاف: «شاهدنا الوجوه نفسها تقول الكلام نفسه على مدى السنوات الثلاث الماضية».
وستهيمن مسألة الخروج من الاتحاد الأوروبي «بريكست» على المعركة لخلافة ماي التي استقالت بسبب فشلها في إخراج بريطانيا من الاتحاد في 29 مارس (آذار) الماضي كما كان مقرراً.
ويبدو وزير الخارجية السابق بوريس جونسون المؤيد لـ «بريكست» الأوفر حظا لتولي المنصب الرفيع، لأنه يتمتع بشعبية لدى أعضاء الحزب الذين لن يصوتوا قبل أن يعمد النواب المحافظون إلى خفض لائحة المرشحين وصولا إلى اسمين.
وسجّل المحافظون نتيجة مذلّة في انتخابات البرلمان الأوروبي بحصولهم فقط على 9 في المائة من الأصوات، فيما ذهبت معظم الأصوات التي خسروها إلى حزب «بريكست» الحديث العهد الذي أسسه نايجل فاراج.
لكن حزب العمال المعارض عوقب أيضاَ بسبب عدم وضوحه بشأن «بريكست» وحل في المرتبة الثالثة خلف الليبراليين الديمقراطيين المعارضين للخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويبدو أن إعادة تموضع السياسة البريطانية بعيداً عن الحزبين التقليديين نحو نموذج أكثر تنوعاً أعادت تشكيله عملية «بريكست»، يكسب زخماً وفق استطلاع أجرته مؤسسة «يوغوف» وبيّن أن 24 في المائة من الناخبين ينوون التصويت لليبراليين الديموقراطيين في الانتخابات العامة، و22 في المائة لحزب «بريكست»، و19 في المائة لكل من المحافظين والعمال.
في غضون ذلك، حذر اتحاد الصناعات البريطانية الطامحين إلى خلافة ماي من أن مغادرة الاتحاد الأوروبي دون اتفاق ستسبب أضراراً جسيمة طويلة الأجل للقدرة التنافسية لبريطانيا.
وكتبت المديرة العامة لاتحاد الصناعات كارولين فيربيرن في رسالة، أن «الشركات الكبيرة والصغيرة مقتنعة بأن ترك الاتحاد الأوروبي وفق اتفاق هو الطريق الاسلم للمضي قدماً». وأضافت أن "الغالبية العظمى من الشركات، خصوصاً منها الصغيرة والمتوسطة، لا تستطيع تحمل خطط طوارئ معقدة ومكلفة» لخروج فوضوي في 31 أكتوبر (تشرين الأول).
ويدفع الغموض الذي يلف «بريكست» العديد من الشركات الى زيادة مخزوناتها تخوفاً من قطع محتمل للمبادلات مع دول الاتحاد الاوروبي. كما يؤثر هذا الوضع على الاستثمار مع تردد الشركات في الإنفاق، الأمر الذي سيكون له تأثير سلبي على نسبة النمو في بريطانيا عام 2019.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».