التحفظات العربية وانتخابات إسرائيل تهدد «صفقة القرن»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استقبل مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر أمس (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استقبل مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر أمس (إ.ب.أ)
TT

التحفظات العربية وانتخابات إسرائيل تهدد «صفقة القرن»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استقبل مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر أمس (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استقبل مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر أمس (إ.ب.أ)

ذكرت أوساط سياسية في واشنطن، أن خطة السلام التي باتت تعرف بـ«صفقة القرن»، قد يجري تأجيل الإعلان عنها إلى الخريف المقبل على الأقل، بسبب التحفظات العربية، وقرار إعادة الانتخابات الإسرائيلية. وأشارت المصادر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى نجاح الفلسطينيين في الحصول على مواقف سياسية عربية داعمة؛ خصوصاً من دول الخليج.
في غضون ذلك، كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أن جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال لقائهما في القدس أمس، أن قرار حل الكنيست وإعادة الانتخابات الإسرائيلية، لن يؤخرا الإعلان عن «صفقة القرن». وأضافت المصادر أن كوشنر نفى أي إمكانية لتأجيل الورشة الاقتصادية المخصصة لمساعدة الفلسطينيين، والمقرر تنظيمها في المنامة أواخر الشهر المقبل. وكان كوشنر أكد أن الإعلان عن الجانب السياسي من الخطة سيتم «في الوقت المناسب».

المزيد...



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»