التحفظات العربية وانتخابات إسرائيل تهدد «صفقة القرن»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استقبل مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر أمس (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استقبل مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر أمس (إ.ب.أ)
TT

التحفظات العربية وانتخابات إسرائيل تهدد «صفقة القرن»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استقبل مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر أمس (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استقبل مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر أمس (إ.ب.أ)

ذكرت أوساط سياسية في واشنطن، أن خطة السلام التي باتت تعرف بـ«صفقة القرن»، قد يجري تأجيل الإعلان عنها إلى الخريف المقبل على الأقل، بسبب التحفظات العربية، وقرار إعادة الانتخابات الإسرائيلية. وأشارت المصادر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى نجاح الفلسطينيين في الحصول على مواقف سياسية عربية داعمة؛ خصوصاً من دول الخليج.
في غضون ذلك، كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أن جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال لقائهما في القدس أمس، أن قرار حل الكنيست وإعادة الانتخابات الإسرائيلية، لن يؤخرا الإعلان عن «صفقة القرن». وأضافت المصادر أن كوشنر نفى أي إمكانية لتأجيل الورشة الاقتصادية المخصصة لمساعدة الفلسطينيين، والمقرر تنظيمها في المنامة أواخر الشهر المقبل. وكان كوشنر أكد أن الإعلان عن الجانب السياسي من الخطة سيتم «في الوقت المناسب».

المزيد...



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع