الحراك السوداني يرفض مقترح تقاسم {السيادة} مع «العسكري»

محتجون من تحالف الحرية والتغيير يتظاهرون في أحد شوارع الخرطوم (رويترز)
محتجون من تحالف الحرية والتغيير يتظاهرون في أحد شوارع الخرطوم (رويترز)
TT

الحراك السوداني يرفض مقترح تقاسم {السيادة} مع «العسكري»

محتجون من تحالف الحرية والتغيير يتظاهرون في أحد شوارع الخرطوم (رويترز)
محتجون من تحالف الحرية والتغيير يتظاهرون في أحد شوارع الخرطوم (رويترز)

كشف عضو في وفد «قوى الحرية والتغيير» المفاوض في السودان عن تقديم المجلس العسكري الانتقالي، مقترحاً بمناصفة «المجلس السيادي» بينه وبين {الحرية والتغيير» الذي يقود الحراك، مشترطاً أن تؤول له رئاسة المجلس طوال الفترة الانتقالية البالغة ثلاث سنوات.
لكن عضو الوفد صديق يوسف أكد أن قيادة الحراك رفضت المقترح وتمسكت برئاسة مدنية للمجلس، وقال «المجلس متمسك بالاستمرار في السلطة، ولا يرغب في التنازل عنها للمدنيين».
وجاء هذا التطور بعد عودة حركة السير والنشاط التجاري بشكل تدريجي إلى الخرطوم والمدن الأخرى بعد انتهاء الإضراب الذي دعا إليه الحراك على مدى يومين.
من جهة أخرى، قرّر السودان مساء أمس إغلاق مكتب شبكة الجزيرة القطريّة في الخرطوم، حسبما أعلنت الشّبكة على موقعها الإلكتروني. وقالت الشبكة إنّ «أجهزة الأمن السودانيّة أبلغت مدير مكتب الجزيرة بقرار المجلس العسكري الانتقالي إغلاق مكتب شبكة الجزيرة في الخرطوم». وأشارت إلى أنّ القرار يشمل أيضاً «سحب تراخيص العمل لمراسلي وموظّفي شبكة الجزيرة ابتداء من الآن».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.