شركات التقنية تستعرض أحدث منتجاتها في معرض برلين الدولي

هواتف ذكية ضد المياه وساعات وأساور ذكية متصلة لاسلكيا.. وأجهزة لوحية منخفضة التكلفة

هاتف غالاكسي نوت من شركة سامسونغ
هاتف غالاكسي نوت من شركة سامسونغ
TT

شركات التقنية تستعرض أحدث منتجاتها في معرض برلين الدولي

هاتف غالاكسي نوت من شركة سامسونغ
هاتف غالاكسي نوت من شركة سامسونغ

تهتم الكثير من الشركات بالكشف عن أحدث إصداراتها في عالم التقنية في معرض برلين الدولي IFA 2014، وخصوصا أن الإصدارات السنوية للأجهزة المحمولة أصبحت غير كافية للمنافسة مع الأجهزة الكثيرة المنتشرة وهو الأمر الذي يتطلب إطلاق أكثر من جهاز في العام نفسه في معارض مختلفة. وظهر في معرض برلين مجموعة من الهواتف الذكية المميزة والأجهزة اللوحية المختلفة والتقنيات التي يمكن ارتداؤها والكومبيوترات المحمولة، وغيرها. ولوحظ تركيز الشركات على إنتاج أجهزة لوحية متوسطة الحجم وبأسعار منخفضة جدا، مع استمرارها بإنتاج ملحقات للتقنيات التي يمكن ارتداؤها.

* الهواتف الذكية
كشفت «سامسونغ» رسميا عن تصميم ثوري في عالم الهواتف الجوالة، هو هاتف «غالاكسي نوت إيدج» الذي يتميز باستخدام لشاشة أمامية متصلة بشاشة جانبية في الجهة اليمنى. وستعرض الشاشة الجانبية التنبيهات للمستخدم التي يمكن رؤيتها بسهولة لدى وضع الهاتف على سطح المنضدة، مثل الرسائل النصية والبريد الإلكتروني مع القدرة على تشغيل الكاميرا ومتصفح الإنترنت ودفتر الأسماء، وغيرها. ويمكن تشغيل لعبة ما على الشاشة الرئيسية وقراءة التنبيهات في حال ورودها من دون التنقل بين التطبيقات المختلفة، مع إمكانية تطوير ألعاب مبتكرة تستغل هذه الشاشة. وبالنسبة لتصميم الهاتف، فيحتوي على معدن في أطرافه، مثل جهاز «غالاكسي آلفا» الذي أعلنت عنه مؤخرا. ويعمل الجهاز بشاشة يبلغ فائقة الدقة بقطر 5.6 بوصة تعرض الصورة بدقة 1440x2560 بيكسل وبسعة تخزينية تبلغ 32 غيغابايت مع القدرة على رفعها من خلال بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي».
ويستخدم الجهاز معالج «كوالكوم سنابدراغون 805» رباعي النواة بسرعة 2. 7 غيغاهيرتز، مع توفير إصدار آخر بمعالجين أحدهما Exynos 5433 رباعي النواة بسرعة 1.3 غيغاهيرتز والثاني Cortex - A57 رباعي النواة بسرعة 1.9 غيغاهيرتز وبذاكرة تبلغ 3 غيغابايت. وتبلغ سعة البطارية 3220 مللي أمبير، وهو يستخدم نظام التشغيل «أندرويد 4.4.4» الملقب بـ«كيتكات». ويستخدم الجهاز كاميرا خلفية بدقة 16 ميغابيكسل وأمامية بدقة 3.7 ميغابيكسل تستطيع التقاط الصور الشخصية «سيلفي» بزاوية تبلغ 120 درجة. ويمكن استخدام قلم SPen جديد ذي حساسية مضاعفة. ولم تعلن الشركة عن موعد أو سعر إطلاق الهاتف في الأسواق. وكشفت الشركة كذلك عن هاتف «غالاكسي نوت 4» الذي يعد شبيها جدا بـ«غالاكسي نوت إيدج» من حيث المواصفات التقنية والتصميم، ولكنه يستخدم شاشة بقطر 5.6 بوصة، وسيطرح الجهاز بألوان الأبيض والأسود والوردي والذهبي خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بسرعات غير معلن عنها بعد.
فيما أطلقت شركة سوني هاتفين من سلسلة «إكسبيريا زد»، هما «إكسبيريا زد 3 دويل» ثنائي الشريحة و«إكسبيريا زد 3 كومباكت» الأصغر حجما. ويبلغ قطر شاشة الأول 5,2 بوصة وبوزن 152 غراما بينما يبلغ قطر الثاني 4,6 بوصة وبوزن 129 (يمكن استخدامه بيد واحدة فقط)، ويقدمان للمرة الأولى حماية تامة ضد الماء، وكاميرا متقدمة (20,7 ميغابيكسل تدعم حساسية ISO 12800 للحصول على صور مميزة في ظروف الإضاءة الخافتة) وبطارية عالية الأداء تعمل ليومين كاملين، ونظاما صوتيا عالي الدقة يلغي الضجيج من حول المستخدم ويضخم الصوت بشكل واضح، مع القدرة على وصلهما بجهاز الألعاب «بلايستيشن 4» للتحكم به عن بعد. ويعمل الجهازان بمعالج «كوالكوم سنابدراغون 801» رباعي النواة بسرعة 2,5 غيغاهيرتز، مع دعم لشبكات الجيل الرابع للاتصالات. وسيطلق الجهازان بألوان متعددة خريف العام الحالي.
وكشفت الشركة كذلك عن هاتف «إكسبيريا إي 3 دويل» ثنائي الشريحة الذي يستهدف الشباب والأطفال بتصميمه وسعره، ويسمح بالاستماع إلى الموسيقى ومتابعة عروض الفيديو واللعب لفترة أطول بـ13 في المائة من البطاريات المماثلة. وبشاشة يبلغ قطرها 4,5 بوصة.

* الأجهزة اللوحية
أما بالنسبة للأجهزة اللوحية فقد عرضت «توشيبا» جهازا لوحيا بقطر 7 بوصات بسعر 120 دولارا فقط من طراز «أونكور ميني»، يعمل بنظام التشغيل «ويندوز 8,1». بمعالج رباعي النواة وبذاكرة تبلغ 1 غيغابايت مع توفير سعة تخزينية تبلغ 16 غيغابايت، وكاميرا أمامية وأخرى خلفية. ويعد هذا الجهاز منافسا لجهاز «غالاكسي تاب 4 نوك» الذي يبلغ قطر شاشته 7 بوصات أيضا.
ومن جهتها كشفت شركة «لينوفو» عن جهاز «تاب إس 8» الذي يبلغ قطر شاشته 8 بوصات وبسماكة 7,8 ملليمتر (تقارب سماكة «آي باد ميني» و«غالاكسي تاب إس 8,4») وبوزن 294 غراما (أقل وزنا من «آي باد» وبوزن «غالاكسي تاب إس»)، وبسعر 199 دولارا أميركيا. ويقدم الجهاز كاميرا خلفية بدقة 8 ميغابيكسل و2 غيغابايت من الذاكرة للعمل ومعالج «إنتل آتوم» ونظام التشغيل «آندرويد 4,4».
وأضافت سوني جهاز «إكسبيريا زد 3 تابليت كومباكت» إلى أجهزتها اللوحية، ويعد الجهاز الأقل سماكة (6,4 ملليمتر) ووزنا (270 غراما) في فئته، مع تقديمه لمستويات عالية من مقاومة المياه والغبار. ويدعم الجهاز الاتصال بجهاز الألعاب «بلايستيشن 4» للتحكم به عن بعد، وهو متوفر باللونين الأبيض والأسود. وأطلقت شركة «أسوس» Asus جهازا لوحيا من طراز «ميموباد 7» ذا تصميم أنيق بشاشة يبلغ قطرها 7 بوصات أيضا.

* التقنيات التي يمكن ارتداؤها
وفيما يتعلق بالتقنيات التي يمكن ارتداؤها قدمت سوني ساعة «سمارتووتش 3» وسوار «سمارتباند توك» الذي يقدم سماعة ومايكروفون مدمجين ويسمح للمستخدم بسماع الطرف المتصل والتحكم بالهاتف لاسلكيا من خلال الأوامر الصوتية وتدوين المعلومات والنشاطات الشخصية.
وأطلقت شركة «أسوس» ساعة ذكية من طراز «زينووتش» تعمل بنظام التشغيل «آندرويد وير» وتقدم شاشة تعمل باللمس (مثل ساعة «غير لايف» من «سامسونغ») يبلغ قطرها 1,64 بوصة بدقة 320x320 بكسل، وهي تستطيع قراءة المعلومات الصحية للمستخدم، مثل معدل نبضات القلب وتقاوم المياه وتتفاعل مع الهواتف الجوالة المتصل بها، مثل النقر عليها مرتين لتفعيل ميزة ما، والعثور على الهاتف في حال فقدانه، وتشغيل الكاميرا، وتغيير درجة ارتفاع صوت الهاتف، والتنقل بين شرائح عروض العمل.
وفاجأت إبسون المتخصصة بصناعة الطابعات الجميع بإطلاق ساعة ذكية من طراز «رانسينس جي بي إس» (بسعري 247 و312 دولارا أميركيا وفقا للمواصفات الداخلية) تسجل موقع المستخدم وتحركاته لمدى 30 ساعة متواصلة من دون إعادة شحنها. أما ساعة «بالسينس» (بسعري 213 و327 دولارا أميركيا وفقا للمواصفات الداخلية) من الشركة نفسها، فتراقب معدل نبضات القلب ونشاط المستخدم ونمط نومه، وتستطيع العمل لمدة 36 ساعة متواصلة. وتشارك الساعتان البيانات مع الهواتف الذكية، وستطلق نهاية الشهر الحالي.

* الكومبيوترات المحمولة
وأعلنت «لينوفو» عن كومبيوترين محمولين يقدمان مواصفات متقدمة لمحبي الألعاب الإلكترونية. الأول من طراز «واي 70 تاتش» ويقدم شاشة تعمل باللمس بقطر 17,3 بوصة تقدم دقة تبلغ 1080x1920 بكسل ويستخدم الجيل الرابع من معالجات «إنتل كور آي 7» وبطاقة رسومات من طراز «إنفيديا جي تي إكس» وذاكرة ضخمة تبلغ 16 غيغابايت، وقرص صلب يعمل بتقنية الحالة الصلبة بسعة 256 غيغابايت، وقرص صلب عادي بسعة 8 غيغابايت، مع بطارية تكفيه للعمل لمدة 5 ساعات متواصلة، وبوزن يبلغ 3,4 كيلوغرام، وسيطرح في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بسعر يبدأ من 1,299 دولارا أميركيا. الكومبيوتر الثاني هو «إيريزر إكس 315» ويقدم جهاز ألعاب بميزانية منخفضة تبلغ 599 دولارا أميركيا، ويستخدم الجهاز معالج «إيه إم دي كافيري» بذاكرة تبلغ 12 غيغابايت، مع استخدام 2 غيغابايت من السعة التخزينية، وسيطلق في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».