أزمات المنطقة أمام قمم مكة الثلاث

الرياض تشدّد على مركزية فلسطين... و تدعو طهران إلى تغيير سياساتها

صورة جماعية لوزراء خارجية الدول الإسلامية لدى اجتماعهم في جدة الليلة الماضية (رويترز)
صورة جماعية لوزراء خارجية الدول الإسلامية لدى اجتماعهم في جدة الليلة الماضية (رويترز)
TT

أزمات المنطقة أمام قمم مكة الثلاث

صورة جماعية لوزراء خارجية الدول الإسلامية لدى اجتماعهم في جدة الليلة الماضية (رويترز)
صورة جماعية لوزراء خارجية الدول الإسلامية لدى اجتماعهم في جدة الليلة الماضية (رويترز)

تحتضن مكة المكرمة القمتين الخليجية والعربية الطارئتين، اليوم، وذلك عشية القمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قد دعا إلى عقد القمم الثلاث.
وتناقش القمم الثلاث أزمات المنطقة، حيث ستركز القمتان الطارئتان على التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، فيما ستركز القمة الإسلامية على عدد من القضايا أبرزها القضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، و«الإسلاموفوبيا»، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي.
وتسلمت السعودية، مساء أمس، رئاسة اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي للدورة الحالية، من تركيا، الرئيس السابق، وذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية في مكة المكرمة الليلة الماضية. وشدّد وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، على أن فلسطين هي القضية الأولى للمملكة، وأكد التزام الرياض بمكافحة الإرهاب وتمويله، ومواجهة الفكر المتطرف.
بدوره، أكد عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، أمس، أن القمتين الخليجية والعربية «ستدينان الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة بسبب السياسة الإيرانية». وشدد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن السعودية لا ترغب في نشوب حرب بالمنطقة، لكنها «ستسعى لحماية أرضها وشعبها ومصالحها بالطرق المناسبة». وتابع أنه يتعين على إيران التوقف عن سياساتها في المنطقة «إذا أرادت أن تكون جزءاً من المجتمع الدولي».

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.