بولتون يحمّل إيران مسؤولية الاعتداءات الأخيرة

بدء سريان اتفاقية التعاون الدفاعي بين الإمارات والولايات المتحدة

بولتون يحمّل إيران مسؤولية الاعتداءات الأخيرة
TT

بولتون يحمّل إيران مسؤولية الاعتداءات الأخيرة

بولتون يحمّل إيران مسؤولية الاعتداءات الأخيرة

حمّل مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أمس، إيران مسؤولية الاعتداءات التخريبية التي استهدفت ناقلات نفط قبالة الإمارات في الآونة الأخيرة، معرباً عن مخاوف أميركية من مهاجمة البعثات الدبلوماسية والقواعد الأميركية عبر ميليشيات عراقية تابعة لـ«فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» وقائده قاسم سليماني.
وقال بولتون لدى زيارته إلى أبو ظبي، إن مهاجمة السفن الأربع جرت باستخدام «ألغام بحرية من شبه المؤكد أنها من إيران»، مضيفاً أنه «لا يوجد أي شك لدى أحد في واشنطن حول المسؤول عن ذلك».
وأجرى بولتون أمس مشاورات مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، حول تنمية العلاقات والتعاون والتنسيق. وقال بولتون إن بلاده «تجري مشاورات مكثفة مع حلفائها في المنطقة لبحث ما يمكننا القيام به» بعد الاعتداءات الأخيرة.
في غضون ذلك، أعلنت الإمارات والولايات المتحدة بدء سريان اتفاقية التعاون الدفاعي بينهما، علما أن البلدين كانا قد وقعا عليها مطلع العام. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن الاتفاقية «تعطي في هذا الوقت الحرج مزيدا من التقدم للشراكة العسكرية والسياسية والاقتصادية القوية التي تربطهما».
من جهة أخرى، كشف تقرير للاستخبارات الألمانية، عن أن إيران تسعى لتوسيع ترسانتها من أسلحة الدمار الشامل في ظل التوترات القائمة. وأشارت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إلى التقرير الألماني الذي أفاد بأن إيران «بلد خطِر» من خلال سعيه لتطوير أنواع أسلحة الدمار الشامل كافة.

المزيد...



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع