استقالة مولر تطوي ملف «الصلات الروسية»

ترمب قال إن غياب الأدلة يعني البراءة

استقالة مولر تطوي ملف «الصلات الروسية»
TT

استقالة مولر تطوي ملف «الصلات الروسية»

استقالة مولر تطوي ملف «الصلات الروسية»

أعلن المحقق الخاص الأميركي روبرت مولر، أمس، استقالته من وزارة العدل والخروج من الحياة العامة، مع انتهاء التحقيق في احتمال وجود صلات مع روسيا.
واعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن تصريح مولر حول التحقيق لا يأتي بجديد يخصه، معتبراً أنه آن الأوان لطي هذه الصفحة. وكتب في تغريدة نشرها بعد دقائق من تصريح مولر «لا تغيير بشأن تحقيق مولر. لم تتوفر أدلة كافية وفي هذه الحالة، في بلادنا، يكون الشخص بريئاً»، مضيفاً: «القضية أغلقت. شكراً».
وفي مؤتمر صحافي نادر، برّأ مولر حملة ترمب من مزاعم التواطؤ مع موسكو في الانتخابات الرئاسية، إلا أنه لم يكن بالوضوح نفسه فيما يتعلق بالتحقيق في تهم عرقلة العدالة. وقال مولر إن اتهام الرئيس الأميركي بجريمة عرقلة العدالة لم يكن خياراً ممكناً بسبب سياسة وزارة العدل.
وأكّد مولر أن «توجيه الاتهام لرئيس بارتكاب جريمة ليس خياراً يمكن أن ندرسه». وأضاف أن «الدستور يتطلب عملية خارج نظام العدالة الجنائية لتوجيه اتهام رسمي لرئيس حالي بارتكاب مخالفات». وأوضح مولر أنه لو تم استدعاؤه للشهادة أمام الكونغرس، كما يطالب بعض الديمقراطيين، فإنه لن يقول أي شيء يزيد على ما جاء في التقرير.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.