«درعية السعودية» تستعد لاستقبال السياح الأجانب

شهدت ورش عمل بمشاركة خبراء عالميين

قصر سلوى في الدرعية
قصر سلوى في الدرعية
TT

«درعية السعودية» تستعد لاستقبال السياح الأجانب

قصر سلوى في الدرعية
قصر سلوى في الدرعية

سيتمكن السياح من جميع أنحاء العالم من زيارة منطقة الدرعية التاريخية بالمملكة العربية السعودية مع نهاية عام 2019؛ ليتعرفوا على أحد أهم المعالم التاريخية في المملكة والذي ضمته «اليونيسكو» إلى قائمتها للتراث العالمي عام 2010.
وكان جيري أنزيريلو، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، قد أعلن الخبر على هامش سلسلة من ورش العمل التي أقيمت في الرياض، وقال «في نهاية العام الحالي، نتطلع إلى الترحيب بإخواننا وأخواتنا من جميع أنحاء السعودية والعالم لخوض تجربة استثنائية في الدرعية واكتشاف تاريخها المجيد».
ونظمت هيئة تطوير بوابة الدرعية، ورش عمل، على مدى ثلاثة أيام، استلهمت التجارب العالمية واستطلاع طرق الاستفادة من الخطط الدولية لتنمية الوعي في مجال المتاحف. وحضر الجلسات أكثر من 50 خبيراً وطنياً وعالمياً.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.