نفاد تذاكر النهائي الأفريقي... وجماهير الترجي تحتج وتطالب بالمزيد

الشرطة التونسية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود الغاضبة

مواجهة الذهاب الأفريقي شهدت جدلاً تحكيمياً واسعاً (الشرق الأوسط)
مواجهة الذهاب الأفريقي شهدت جدلاً تحكيمياً واسعاً (الشرق الأوسط)
TT

نفاد تذاكر النهائي الأفريقي... وجماهير الترجي تحتج وتطالب بالمزيد

مواجهة الذهاب الأفريقي شهدت جدلاً تحكيمياً واسعاً (الشرق الأوسط)
مواجهة الذهاب الأفريقي شهدت جدلاً تحكيمياً واسعاً (الشرق الأوسط)

نفدت تذاكر مباراة إياب الدور النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم المقررة غداً الجمعة بين الترجي التونسي وضيفه الوداد البيضاوي المغربي في وقت قياسي بعد ساعات قليلة من طرحها للبيع أمس الأربعاء.
وتوافدت أعداد كبيرة من جماهير فريق الترجي منذ ساعات الصباح الأولى على منافذ الملعب الأولمبي بالمنزه للحصول على تذاكر المباراة. ورابطت بعض الجماهير منذ مساء أمس الثلاثاء في الملعب الأولمبي بالمنزه في مسعى للحصول على تذكرة.
لكن بمجرد طرح التذاكر عند الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي نفدت في وقت قياسي وسط حالة كبيرة من الزحام والفوضى، مما اضطر قوات الأمن لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الجماهير المحتجة.
وطالبت الجماهير بطرح المزيد من التذاكر والتصدي للاحتكار كما وجهت اتهامات للشرطة بالاستحواذ على التذاكر وتسويقها في السوق السوداء.
ويتوقع حضور أكثر من 50 ألف مشجع من محبي الترجي إلى ملعب رادس الذي يستضيف اللقاء المرتقب.
وسوف تخصص إدارة الترجي جانباً من مدرجات الملعب لجماهير الوداد التي سيسمح لها بالدخول مجاناً مع إظهار جوازات السفر وفق مبدأ المعاملة بالمثل لجماهير الترجي في مباراة الذهاب بالرباط.
يذكر أن مباراة الذهاب، التي جرت يوم الجمعة الماضي، انتهت بالتعادل 1 - 1.
وكانت إدارة الترجي التونسي أعلنت في وقت سابق عن «استنكارها الشديد» لأعمال العنف والاعتداءات التي لحقت بجماهيره في المغرب خلال مباراة الذهاب بعد معاينتها لشهادات وفيديوهات موثقة.
وذكرت إدارة الترجي في بيان أنها ستراسل وزارة الخارجية لاتخاذ ما يلزم مع السلطات المغربية لأن وفد الفريق وجماهيره «هو قبل كل شيء ممثل رسمي لتونس في مظاهرة رياضية دولية».
وأوضحت إدارة النادي أن جماهير الترجي تعرضت لاعتداءات «من فئة من جماهير الوداد منذ حلولها بالدار البيضاء تكررت لاحقاً يوم المباراة التي أجريت بمدينة الرباط، وفي طريق العودة إلى الدار البيضاء تسببت في أضرار بليغة وأضرار مادية كبيرة».
كما ذكرت إدارة الترجي أنها دعت بصفة رسمية خلال الاجتماع الفني الذي سبق المباراة من الجهات الأمنية إلى حماية جمهورها في طريق الذهاب والعودة بين الدار البيضاء والرباط، لا سيما أنها تسلك نفس الطريق مع جمهور الوداد. كما استنكرت تعرض أفراد وفدها الرسمي، من مسؤولين ومرافقين ولاعبين غير موجودين بالقائمة الرسمية للمباراة، إلى الرمي بالمقذوفات.
وكانت جماهير الترجي توافدت بأعداد كبيرة إلى المغرب، حيث وصل عددها في ملعب مولاي عبد الله يوم المباراة الجمعة الماضية إلى 6 آلاف متفرج.
من جانبه، دعا حارس الترجي التونسي معز بن شريفية إلى الاتعاظ من نهائي دوري أبطال أفريقيا عام، 2012 الذي خسره الفريق في تونس 2 - 1 رغم تعادله في مباراة الذهاب بمدينة الإسكندرية 1 - 1.
وحقق الترجي تعادلاً ثميناً في مباراة الذهاب ليقطع شوطاً مهماً نحو إحراز اللقب الثاني على التوالي والرابع في تاريخه.
لكن الحارس بن شريفية حذر من المبالغة في نبرة التفاؤل، مشيراً بالخصوص إلى نكسة الفريق في ظروف مشابهة في نهائي 2012.
وقال الحارس في تصريحات للموقع الرسمي للترجي: «سنحاول أن نبقي على أقدامنا راسخة، نتذكر ما حصل في مباراة 2012 ضد الأهلي. لم نحسم شيئاً بعد وسنحتاج لخبرة بعض اللاعبين من أجل التحضير الجيد».
ولعب الحارس بن شريفية دور البطولة في وصول فريقه إلى المباراة النهائية، لا سيما في مباراة الإياب للدور قبل النهائي ضد مازيمبي الكونغولي، لكنه سيغيب عن مباراة الإياب أمام الوداد في تونس لنيله الإنذار الثاني في الرباط إلى جانب اللاعبين شمس الذوادي وغيلان الشعلالي.
وأوضح بن شريفية: «شعرت بأن الحكم ظلمني، لكن المهم بالنسبة لي أن الترجي يخوض مباراة الإياب بتونس بنتيجة إيجابية. سيتكاتف جميع اللاعبين والجماهير الآن من أجل إسعاد الشعب التونسي في موسم استثنائي للترجي».
ويسعى الترجي إلى الاحتفاظ باللقب الذي فاز به العام الماضي ضد الأهلي المصري والتتويج للمرة الرابعة في تاريخه في المسابقة.
من جهة ثانية، كشف الترجي التونسي عن إرساله خطاباً رسمياً إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) أعلن فيه تحفظاته ضد الحكم الرئيسي لمباراته المرتقبة في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا ضد الوداد البيضاوي المغربي قبل أن يتم تعيينه من الـ«كاف».
وتحمل المراسلة التي نشرها الترجي تاريخ 13 مايو (أيار) وتتضمن تحفظات ضد الحكم الجامبي باكاري جاساما تحسباً لتعيينه في مباراتي الذهاب بالرباط أو الإياب بتونس.
واستند الترجي في موقفه إلى أداء جاساما «المنحاز» حسب تقييمه، في نهائي 2017 بين الوداد والأهلي المصري والذي توج بلقبه الوداد بفوزه على أرضه بهدف نظيف بعد تعادل الفريقين في برج العرب بالإسكندرية بهدف لمثله.
كما أشار الترجي إلى تغاضي الحكم عن ضربة جزاء لصالحه في مباراته ضد مازيمبي الكونغولي في ذهاب الدور قبل النهائي من النسخة الحالية لدوري الأبطال.
وأعلن الترجي أيضاً تحفظه من إمكانية تعيين الحكم الزامبي جاني سيكازوي للمباراة أمام الوداد بسبب الانتقادات التي واجهته بعد إدارته لمباراة الترجي وفريق أول أغسطس في مباراة الدور نصف النهائي لدوري الأبطال العام الماضي.
وسيكون باكاري جاساما الحكم الرئيسي ويساعده السنغاليان جبريل كامارا وماليك الحاجي سامبا، في حين سيكون جاني سياكازوي على رأس الفريق الذي سيقود تقنية الحكم المساعد عبر الفيديو «الفار» خلال مباراة الإياب بين الترجي والوداد.
يذكر أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أعلن في وقت سابق، عن إيقاف الحكم المصري جهاد جريشة ستة أشهر على خلفية أدائه «السيئ» في ذهاب الدور النهائي لمسابقة دوري الأبطال.
وجاء في بيان على الموقع الإلكتروني لـ«كاف»، أنه على أثر مباراة الفريقين الأسبوع الماضي «قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إيقاف السيد جهاد جريشة لفترة ستة أشهر بسبب الأداء السيئ».
وشهدت المباراة احتجاجات على أرض الملعب من لاعبي الفريق المضيف، لا سيما على خلفية إلغاء هدف لهم في أواخر الشوط الأول بداعي وجود لمسة يد، وعدم احتساب ركلة جزاء في الشوط الثاني، بعد الاحتكام إلى تقنية المساعدة بالفيديو «في إيه آر».
وأعلن الاتحاد المغربي أنه تقدم باحتجاج رسمي إلى «كاف» على خلفية أداء جريشة في مباراة الذهاب للدور النهائي.
وفي الرسالة بالفرنسية التي حملت تاريخ 25 مايو ونشرها الاتحاد على موقعه، اعتبر أنه «لم يكن ثمة أي معيار لإلغاء الهدف» الذي سجله أيوب العملود في أواخر الشوط الأول، والذي احتسبه جريشة بداية قبل أن يلغيه إثر مراجعة الفيديو.
واعتبر الحكم أن الكرة لمست يد اللاعب إسماعيل الحداد قبل وصولها إلى العملود الذي حولها إلى شباك الحارس التونسي معتز بن شريفية. واعتبر الاتحاد المغربي أن «الكرة لم تلمس مباشرة يد أو ذراع اللاعب».
وفي الشوط الثاني، طالب لاعبو الوداد باحتساب ركلة جزاء لصالحهم بداعي وجود لمسة يد على أحد لاعبي الترجي داخل منطقة الجزاء. لكن جريشة الذي لجأ لتقنية «في إيه آر» مرة جديدة، لم يحتسب هذه الركلة.
وفي الشوط الثاني، طالب لاعبو الوداد باحتساب ركلة جزاء لصالحهم بداعي وجود لمسة يد على المدافع خليل شمام إثر تسديدة للاعب الوداد النيجيري ميشال باباتوندي من داخل المنطقة. وبعد مراجعة استمرت لنحو أربع دقائق، أمر جريشة بمواصلة اللعب وسط احتجاجات للاعبي الوداد البيضاوي الذين كانوا يطالبون باحتساب ركلة جزاء (58).
ورأى الاتحاد المغربي في رسالته أن اللاعب التونسي «تعمد» رفع ذراعه «من أجل محاولة وقف الكرة»، معتبراً أنه «إذا تم إلغاء هدفنا بسبب لمسة يد، منح ركلة جزاء بسبب هذه الحالة هو أكثر وضوحاً».


مقالات ذات صلة

«أبطال أفريقيا»: صن داونز يهزم الرجاء المغربي

رياضة عربية الرجاء المغربي في ذيل مجموعته بهزيمة جديدة (نادي الرجاء)

«أبطال أفريقيا»: صن داونز يهزم الرجاء المغربي

واصل الرجاء البيضاوي المغربي رحلته الباهتة بمرحلة المجموعات في المسابقة القارية لكرة القدم، بخسارته صفر - 1 أمام مضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.

«الشرق الأوسط» (بريتوريا)
رياضة عربية سيتم الإعلان عن هوية الفريق الفائز بجائزة أفضل ناد في أفريقيا (رويترز)

جوائز أفريقيا: الأهلي ينافس الزمالك على «أفضل نادٍ»

يتجدد الصراع بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك عبر جائزة أفضل نادٍ في أفريقيا التي سيتم الإعلان عن هوية الفريق الفائز بها.

«الشرق الأوسط» (مراكش)
رياضة عربية واصل الهلال المفاجأة السارة محققا العلامة الكاملة (الهلال السوداني)

دوري أبطال إفريقيا: الهلال بالعلامة الكاملة… والترجي يهزم بيراميدز

خطا الهلال السوداني خطوة كبيرة نحو الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم بفوز ثالث تواليا في دور المجموعات على حساب مضيفه مولودية الجزائر.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عربية الجيش الملكي تعادل في الكونغو وتصدر مجموعته (نادي الجيش الملكي)

«أبطال أفريقيا»: الجيش الملكي في الصدارة بتعادل مع مانياما

فرض فريق الجيش الملكي المغربي التعادل الإيجابي بنتيجة 1/1 على مضيفه مانياما يونيون من الكونغو الديمقراطية.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا)
رياضة عربية بيراميدز يحل ضيفاً على الترجي في قمة لقاءات المرحلة (نادي بيراميدز)

«أبطال أفريقيا»: قمة الترجي وبيراميدز تلقي بظلالها

تتصدر قمة المجموعة الرابعة المشهد؛ حيث يأمل كل من الترجي التونسي وضيفه بيراميدز المصري في قطع خطوة نحو دور الثمانية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.