هجوم على أمل عرفة لمشاركتها بعمل يسخر من ضحايا الكيماوي في سوريا

أمل عرفة بشخصية انتصار الجزراوي في مسلسل «كونتاك»
أمل عرفة بشخصية انتصار الجزراوي في مسلسل «كونتاك»
TT

هجوم على أمل عرفة لمشاركتها بعمل يسخر من ضحايا الكيماوي في سوريا

أمل عرفة بشخصية انتصار الجزراوي في مسلسل «كونتاك»
أمل عرفة بشخصية انتصار الجزراوي في مسلسل «كونتاك»

صدمت الفنانة أمل عرفة الجمهور السوري بمشاركتها في تمثيل لوحة من المسلسل الكوميدي «كونتاك» تسخر من ضحايا السلاح الكيماوي في سوريا، باعتبار هجمات الكيماوي التي حصلت في سوريا وراح ضحيتها مئات السوريين، محض أكاذيب فبركها فريق الدفاع المدني في مناطق المعارضة (الخوذ البيضاء).
وتؤدي أمل عرفة دور (انتصار الجزراوي) في مسلسل «كونتاك» الكوميدي، الذي يدور حول يوميات وتناقضات شخصيات تنتمي لبيئات سورية عدة وتسكن في بناء واحد. وفي الحلقة 23 تؤكد إحدى اللوحات اتهام النظام للمعارضة بفبركة أفلام عن ضحايا السلاح الكيماوي، حيث يتعرض أبطال المسلسل للخطف من قبل عناصر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) على طريق دمشق - اللاذقية، ويقومون بإجبار المختطفين على تمثيل مشاهد من فيلم، لعمليات إنقاذ ضحايا القصف، ويظهر المخرج الافتراضي يرمي بطفل رش عليه بودرة بيضاء، بحضن (انتصار الجزراوي) أمل عرفة قائلاً لها: «اعتبري هدول ولادك وعم تبكي عليهم ونحن جبناهن من تحت الأنقاض...» لترد عليهم عرفة: «بس هدول مو ولادي أنا ماني متزوجة أنا آنسة»، ثم تلفت نظره إلى ضرورة وجود دم لأن من المفترض أن الطفل سقط عليه بناء كامل، وبعد أن يضع المخرج السائل الأحمر على الطفل تباشر أمل عرفة التفجع والعويل بطريقة هزلية تسخر فيها من مشاعر أمهات الضحايا السوريين: «يا ويل حالي يمه».
وقد شنت الإعلامية السورية المعارضة نسرين طرابلسي هجوماً عنيفاً على أمل عرفة على حسابها بـ«فيسبوك».
العمل الذي أنتجته شركة «إيمار الشام» لصاحبها رجل الأعمال السوري سامر فوز، لم يرق إلى مستوى ما تقدمه الكوميديا السورية كمسلسل «مرايا» ياسر العظمة و«بقعة ضوء» و«ببساطة» لباسم ياخور، وغيرها من أعمال لاقت إقبالاً واسعاً من الجمهور السوري، وكان يمكن لمسلسل «كونتاك» الذي أخرجه حسام قاسم الرنتيسي وكتبه معن سقباني، وشادي كيوان، أن يمر مرور الكرام لولا تناوله لموضوع السلاح الكيماوي وضحايا مجازر الكيماوي في الحلقة 23 منه. وإثارة مشاعر الاستياء والغضب لينصب بأغلبه على أمل عرفة كونها الأكثر شهرة في فريق المسلسل.


مقالات ذات صلة

أمل بوشوشة... «شوطٌ كبير» نحو الذات

يوميات الشرق تخرج أمل بوشوشة من ذلك الصندوق الذي يصوّر الحياة بحجم أصغر (حسابها في «فيسبوك»)

أمل بوشوشة... «شوطٌ كبير» نحو الذات

تعلم أمل بوشوشة أنّ المهنة قد تبدو جاحدة أسوة بمجالات تتعدَّد؛ ولا تنتظر دائماً ما يُشبع الأعماق. أتاح «المهرّج» مساحة لعب أوسع. منحها إحساساً بالخروج من نفسها.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري مصطفى شعبان (حسابه على فيسبوك)

مصطفى شعبان يخطف الاهتمام بالحديث عن كواليس زواجه

خطف الفنان المصري مصطفى شعبان الأنظار بعد حديثه للمرة الأولى عن كواليس حياته الشخصية وزواجه قبل أشهر عدّة.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق انطلق عرض الموسم الثاني من «Squid Game» قبل أيام (نتفليكس)

«الحبّار 2» يقع ضحيّة لعبته... المسلسل العائد بعد 3 سنوات يخسر عنصر الدهشة

بعض المسلسلات لم يُكتب لها أن تفرز مواسم جديدة، إنما عليها الاكتفاء بمجد الموسم الواحد. لكن يبدو أن فريق «لعبة الحبّار» لم يستوعب هذا الأمر.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق طه دسوقي من مسلسل «حالة خاصة» (الشركة المنتجة)

مصر: «البطولة المطلقة» تعانق فنانين شباباً للمرة الأولى في 2024

شهدت خريطة الفن المصري على مدار عام كامل في 2024 العديد من المتغيرات على مستوى بطولة الأفلام والمسلسلات.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق إنجي المقدّم قدَّمت أدواراً درامية عدّة (فيسبوك)

إنجي المقدم: «كاميليا» الشريرة في «وتر حساس» غيَّرت جلدي الفنّي

عن شخصيتها بعيداً عن التمثيل، أكدت إنجي المقدّم أن أسرتها تشكّل أولوية، فهي تحبّ البقاء في البيت، لكونها ليست اجتماعية أو منطلقة، فتفضل الطبخ وصنع الحلويات.

داليا ماهر (القاهرة )

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
TT

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)

سادت أجواء البهجة منذ الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر في مصر، حيث احتشد المصلون من مختلف الأعمار في ساحات المساجد، وسط تكبيرات العيد التي ترددت أصداؤها في المحافظات المختلفة.
وشهدت ساحات المساجد زحاماً لافتاً، مما أدى إلى تكدس المرور في كثير من الميادين، والمناطق المحيطة بالمساجد الكبرى بالقاهرة مثل مسجد الإمام الحسين، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، وكذلك شهدت ميادين عدد من المحافظات الأخرى زحاماً لافتاً مع صباح يوم العيد مثل ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وتبدأ مع صلاة العيد أولى مباهج الاحتفالات عبر «إسعاد الأطفال»، وفق ما تقول ياسمين مدحت (32 عاماً) من سكان محافظة الجيزة (غرب القاهرة). مضيفةً أن «صلاة العيد في حد ذاتها تعد احتفالاً يشارك الأهالي في صناعة بهجته، وفي كل عام تزداد مساحة مشاركة المصلين بشكل تطوعي في توزيع البالونات على الأطفال، وكذلك توزيع أكياس صغيرة تضم قطع حلوى أو عيدية رمزية تعادل خمسة جنيهات، وهي تفاصيل كانت منتشرة في صلاة العيد هذا العام بشكل لافت»، كما تقول في حديثها مع «الشرق الأوسط».

بالونات ومشاهد احتفالية في صباح عيد الفطر (وزارة الأوقاف المصرية) 
ويتحدث أحمد عبد المحسن (36 عاماً) من محافظة القاهرة، عن تمرير الميكروفون في صلاة العيد بين المُصلين والأطفال لترديد تكبيرات العيد، في طقس يصفه بـ«المبهج»، ويقول في حديثه مع «الشرق الأوسط» إن «الزحام والأعداد الغفيرة من المصلين امتدت إلى الشوارع الجانبية حول مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة (مصر الجديدة)، ورغم أن الزحام الشديد أعاق البعض عند مغادرة الساحة بعد الصلاة بشكل كبير، فإن أجواء العيد لها بهجتها الخاصة التي افتقدناها في السنوات الأخيرة لا سيما في سنوات (كورونا)».
ولم تغب المزارات المعتادة عن قائمة اهتمام المصريين خلال العيد، إذ استقطبت الحدائق العامة، ولعل أبرزها حديقة الحيوان بالجيزة (الأكبر في البلاد)، التي وصل عدد الزائرين بها خلال الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد إلى ما يتجاوز 20 ألف زائر، حسبما أفاد، محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، في تصريحات صحافية.
ويبلغ سعر تذكرة حديقة الحيوان خمسة جنيهات، وهو مبلغ رمزي يجعل منها نزهة ميسورة لعدد كبير من العائلات في مصر. ومن المنتظر أن ترتفع قيمة التذكرة مع الانتهاء من عملية التطوير التي ستشهدها الحديقة خلال الفترة المقبلة، التي يعود تأسيسها إلى عام 1891، وتعد من بين أكبر حدائق الحيوان في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة، حيث تقع على نحو 80 فداناً.