بوريس جونسون يمثل أمام محكمة بريطانية بسبب «أكاذيب» حول «بريكست»

بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني السابق (إ.ب.أ)
بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني السابق (إ.ب.أ)
TT

بوريس جونسون يمثل أمام محكمة بريطانية بسبب «أكاذيب» حول «بريكست»

بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني السابق (إ.ب.أ)
بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني السابق (إ.ب.أ)

أعلنت قاضية بريطانية اليوم (الأربعاء) أنه يتعين على بوريس جونسون، المرشح الأوفر حظاً لشغل منصب رئيس الوزراء البريطاني، المثول أمام محكمة، للرد على مزاعم حول تعمده الكذب أثناء حملة استفتاء «بريكست» في عام 2016.
وقالت القاضية مارغوت كوليمان في قرار مكتوب، إنّ جونسون، وزير الخارجية السابق، سيمثل أمام محكمة في لندن، للرد على مزاعم بشأن إساءة التصرف خلال حملة «بريكست». والقضية متعلقة بتصريحاته بأن بريطانيا تدفع 350 مليون جنيه (440 مليون دولار) أسبوعياً للاتحاد الأوروبي.
وكان جونسون وثلاثة غيره ينتمون لحزب «المحافظين» قد أعلنوا الأحد الماضي، سعيهم لخلافة رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، في رئاسة الحزب الحاكم في بريطانيا، وسط تقارير بأن معتدلين يشنون حملة لوقف وزير الخارجية السابق بوريس جونسون.
وقال رئيس بلدية لندن السابق، إنه سيعمل على إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، «سواء بموجب اتفاق أو بلا اتفاق».
وكان بوريس جونسون (54 عاماً) الملقب «بوجو» أحد أهم مهندسي فوز تيار «بريكست» في الاستفتاء الذي جرى في يونيو (حزيران) 2016، وما زال يستمد إلى اليوم جزءاً كبيراً من شعبيته منه، كما يحافظ على تواصله مع جمهوره عبر كتابة مقال أسبوعي في صحيفة «تليغراف» اليومية.
وعينت ماي جونسون وزيراً للخارجية في يوليو (تموز) 2016؛ لكنه لم يكف عن انتقاد استراتيجيتها في المفاوضات مع المفوضية الأوروبية، قبل أن يغادر الحكومة بعد عامين للدفاع عن انفصال قطعي عن الاتحاد الأوروبي.
وسحب جونسون في عام 2016 سعيه للفوز في الانتخابات على قيادة حزب المحافظين، بعدما تعرضت أوراق اعتماده لهجوم من قبل مايكل غوف (وزير البيئة البريطاني حاليا)، وهو صديق وحليف سابق.
وقالت وسائل إعلام بريطانية حينها، إن المحافظين المعتدلين يخوضون مرة أخرى حملة لـ«وقف بوريس». وعزز أحد منافسي جونسون في دعم المحافظين المتشككين في الاتحاد الأوروبي، وهو وزير شؤون «بريكست» السابق، دومينيك راب «خطته للتغيير، وبريطانيا أكثر عدلاً».



كندا تحجز مقاعد على متن رحلات تجارية لإجلاء المدنيين من لبنان

مسافران لدى مطار بيروت الدولي يراجعان الرحلات المغادرة (أ.ب.)
مسافران لدى مطار بيروت الدولي يراجعان الرحلات المغادرة (أ.ب.)
TT

كندا تحجز مقاعد على متن رحلات تجارية لإجلاء المدنيين من لبنان

مسافران لدى مطار بيروت الدولي يراجعان الرحلات المغادرة (أ.ب.)
مسافران لدى مطار بيروت الدولي يراجعان الرحلات المغادرة (أ.ب.)

قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أمس الجمعة إن الحكومة الكندية تحجز مقاعد على متن رحلات تجارية لمساعدة مواطنيها على مغادرة لبنان، بعد أن هزت ضربات جوية إسرائيلية العاصمة بيروت.

وأضافت جولي في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي "وفرت كندا مقاعد للكنديين على الرحلات التجارية المحدودة المتاحة". وتابعت "إذا كان هناك مقعد متاح، يرجى حجزه". وحثت جولي الكنديين على التسجيل لدى السفارة في بيروت إذا احتاجوا إلى مساعدة في المغادرة وقال إن القروض متاحة لأولئك الذين يحتاجون إلى مساعدة مالية.