اليابان: 19 جريحاً بينهم أطفال في هجوم بسكين

TT

اليابان: 19 جريحاً بينهم أطفال في هجوم بسكين

أصيب 19 شخصاً على الأقلّ بجروح، بينهم أطفال، طعناً بسكين في هجوم شنّه صباح أمس الثلاثاء رجل في مدينة كاوازاكي، الضاحية الجنوبية لطوكيو، بحسب ما أفادت فرق الإطفاء، مرجّحة أن يكون اثنان من الجرحى قد فارقا الحياة نظراً لأنّ «مؤشراتهما الحيوية معدومة». وقال كييشي هاياكاوا المتحدّث باسم فرق الإطفاء في كاوازاكي لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ «عدد الجرحى هو الآن 19. بينهم اثنان جروحهما بالغة ومؤشّراتها الحيوية معدومة». وكان متحدث آخر باسم الدائرة نفسها قال لوكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق إنّ «رجلاً طعنهم بسكين»، مضيفا: «لقد تلقّينا نداء استغاثة في الساعة 44 : 7 صباحاً يفيد بأنّ أربعة تلاميذ في المرحلة الابتدائية تمّ طعنهم بسكين». من جهتها قالت الشرطة إنّها اعتقلت مشتبهاً به، من دون مزيد من التفاصيل. وبحسب شبكة «إن إتش كي» التلفزيونية العمومية فإنّ المهاجم طعن نفسه أيضاً مما أدّى لإصابته بجروح خطرة. وأوضحت الشبكة أنّ ثلاثة من الجرحى بحالة حرجة، مشيرة إلى أنّه تمّ العثور على سكّينين في موقع الهجوم، لكنّ هذه المعلومة لم يؤكّدها مصدر رسمي. ووقع الهجوم في متنزه يقع قرب محطة للقطارات، بحسب الإعلام المحلي. وأظهرت لقطات بثّتها قنوات التلفزيون المحلية عدداً من سيارات الشرطة والإسعاف والإطفاء في مكان الهجوم، في حين نصبت الطواقم الطبية خيماً في المكان لمعالجة الجرحى.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.