رحلة حج إلى روما تنتهي في روم الألمانية

بسبب خطأ إملائي في نظام ملاحة السيارة

السيارة تصطدم بعلامة إرشادية  تحمل اسم قرية روم
السيارة تصطدم بعلامة إرشادية تحمل اسم قرية روم
TT

رحلة حج إلى روما تنتهي في روم الألمانية

السيارة تصطدم بعلامة إرشادية  تحمل اسم قرية روم
السيارة تصطدم بعلامة إرشادية تحمل اسم قرية روم

انتهى الأمر بسائق بريطاني قطع آلاف الأميال في مدينة روم بألمانيا بعدما قرر الخروج في رحلة حج من نيوكاسل في المملكة المتحدة إلى العاصمة الإيطالية روما، على أمل أن يرى البابا قبل وفاته، متبعاً نظام الملاحة بالأقمار الصناعية على غير هدى.
ويبلغ المواطن البريطاني، وهو من أصول إيطالية، 81 عاماً من العمر، ويعيش حالياً في مدينة نيوكاسل، وكان قد قرر الذهاب في رحلة حج إلى روما بهدف رؤية بابا الفاتيكان.
وفوجئ الرجل تماماً عندما أخبره نظام الملاحة في سيارته بأنه قد وصل إلى بغيته، رغم العلامات الإرشادية على الطريق، والمباني الشهيرة، والمعالم المعمارية المعروفة في إيطاليا التي لم يشاهد أياً منها.
وكان المسن البريطاني قد أدخل تفاصيل الرحلة إلى منطقة في روم، وهي جزء من مجتمع ريفي صغير يوجد في غرب ألمانيا بدلاً من العاصمة الإيطالية روما.
وكان الرجل، الذي لم تذكر وكالات الأنباء اسمه الحقيقي، قد أوقف سيارته ولكن لم يضعها على نظام المكابح بصورة مناسبة، ما أسفر عن اصطدام السيارة بإحدى العلامات المرورية الإرشادية التي تحمل اسم «قرية روم» الريفية الألمانية. ووصلت الشرطة للتحقيق في الأمر.
وقالت الناطقة باسم الشرطة مونيكا تريوتلر: «كان الرجل ذاهباً في رحلة حج. وكان في طريقه إلى روما، حيث كان يأمل في زيارة البابا». وأضافت أن الرجل، الذي لم يُذكر اسمه، أدرك أن هناك خطأ ما عندما لم يتمكن من رؤية أي من المعالم المعروفة التي كان يتوقع رؤيتها، على اعتبار أنه من المفترض وصوله إلى العاصمة الإيطالية. وربما وقع الرجل الإيطالي الأصل في حيرة من أمره عندما كتب كلمة (روم) بالإنجليزية بدلاً من كلمة (روما)، والأولى اسم قرية ألمانية صغيرة».
وقالت الشرطة إن السيارة توقفت تماماً بعد اصطدامها بالعلامة المرورية، ولكنها لم تتعرض لأضرار فادحة رغم استدعاء سيارة الإسعاف لفحص الرجل المسن المتقاعد.


مقالات ذات صلة

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد عامل على خط تجميع بمصنع سيارات في إنتشون بكوريا الجنوبية (رويترز)

الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية مستمر في التراجع للشهر الثالث على التوالي

واصل الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية تراجعه للشهر الثالث توالياً خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ بسبب تراجع إنتاج السيارات رغم النمو القوي في قطاع الرقائق.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد ماكوتو أوشيدا رئيس «نيسان» وتوشيهيرو ميبي رئيس «هوندا» في مؤتمر صحافي بطوكيو (رويترز)

ستَكون ثالث أكبر شركة سيارات في العالم... هوندا ونيسان لبدء محادثات الاندماج

قالت شركتا هوندا ونيسان، اليوم الاثنين، إنهما اتفقتا على درس إمكانية الاندماج وتأسيس «قابضة» مشتركة، وهو ما من شأنه تكوين ثالث أكبر شركة سيارات في العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
علوم «طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

عجينة رقيقة تؤمن السفر مجاناً آلاف الكيلومترات

ديدي كريستين تاتلووكت (واشنطن)
الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.