أنقرة تنفي وجود مهلة أميركية لإلغاء صفقة صواريخ «إس 400»

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار (أرشيف – أ. ب)
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار (أرشيف – أ. ب)
TT

أنقرة تنفي وجود مهلة أميركية لإلغاء صفقة صواريخ «إس 400»

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار (أرشيف – أ. ب)
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار (أرشيف – أ. ب)

نفى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ، اليوم (الثلاثاء)، ما تردد عن أن الولايات المتحدة أعطت تركيا مهلة لإعادة النظر في صفقة شراء منظومة صواريخ «إس 400» الروسية للدفاع الجوي.
وكانت وسائل إعلام أميركية قد ذكرت قبل أيام أن أمام تركيا حتى نهاية الأسبوع الأول من يونيو (حزيران) لإلغاء الصفقة، وإلا ستُفرض عليها عقوبات.
وردا على سؤال عن التدابير التي ستتخذها تركيا إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها، قال الوزير التركي إنه يرفض التعليق على افتراضات.
ونقلت وكالة الأناضول التركية صباح اليوم عن الوزير قوله: «نقوم بأنشطتنا بما تفرضه علينا المسؤوليات الملقاة على عاتقنا»، لافتاً إلى أن أنقرة سددت لواشنطن ثمن مقاتلات «إف 35» كاملاً.
وتزايدت بصورة كبيرة حدة التوتر بين الولايات المتحدة وتركيا خلال الأشهر الماضية مع اقتراب موعد تسلم تركيا لمنظومات الدفاع الجوي الروسية المتقدمة التي تقول واشنطن إنها تقوض دور تركيا في برنامج طائرات «إف 35» الأميركية باعتبار أن الصواريخ الروسية قد تشكل خرقاً لأنظمة الأمن الخاصة بهذه المقاتلات المهمة جداً لحلف شمال الأطلسي.
وأكدت تركيا أمس (الإثنين) أن صفقة «إس 400» استُكملت. وكشف أكار أن تدريب الخبراء الأتراك على المنظومة بدأ، متوقعاً أن يبدأ تسليمها في يوليو (تموز).



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.