«الداخلية» السعودية تنفي بدء العمل بنظام «المحافظة على الذوق العام»

«الداخلية» السعودية تنفي بدء العمل بنظام «المحافظة على الذوق العام»
TT

«الداخلية» السعودية تنفي بدء العمل بنظام «المحافظة على الذوق العام»

«الداخلية» السعودية تنفي بدء العمل بنظام «المحافظة على الذوق العام»

أكدت وزارة الداخلية السعودية عدم صحة الأنباء التي تتحدث عن بدء تنفيذ العمل بنظام المحافظة على الذوق العام، موضحة أنه ما زال تحت الدراسة مع الجهات المعنية، وأن الإعلان عن موعد التطبيق سيكون في وقت لاحق.
كان مجلس الوزراء السعودي قد وافق على نظام الذوق العام في 9 أبريل (نيسان) الماضي، بعد أيام من تصويت مجلس الشورى بالموافقة على اللائحة.
وتنص مواد اللائحة على أنه يجب على مرتادي الأماكن العامة احترام القيم والعادات والتقاليد والثقافة السائدة في السعودية، بالإضافة إلى أنه لا يجوز الظهور في مكان عام بزي أو لباس غير محتشم أو ارتداء زي أو لباس يحمل صوراً أو أشكالاً أو علامات أو عبارات تسيء إلى الذوق العام، وعدم السماح في الأماكن العامة بأي قول أو فعل فيه إيذاء لمرتاديها أو إضرار بهم، أو يؤدي إلى إخافتهم أو تعريضهم للخطر.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً بعد انتشار فيديو يزعم قيام الجهات الأمنية بالقبض على مخالفي الذوق العام بأحد المجمعات التجارية في الرياض.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية عدم بدء العمل باللائحة، موضحاً أنها ما زالت تحت الدراسة مع الجهات المعنية، وأن الإعلان عن موعد التطبيق سيجري في وقت لاحق.
وتحظر لائحة «المحافظة على الذوق العام» المخالفات السلوكية الخادشة أو الألفاظ المسيئة، وتهدف إلى احترام القيم والعادات والحد من مظاهر الإساءة للذوق العام في الأسواق والمجمعات التجارية والفنادق والمطاعم والمسارح وغيرها من المواقع المتاح ارتيادها للعموم، كما تحظر اللائحة الكتابة أو الرسم أو ما في حكمهما على جدران الأماكن العامة ما لم يكن مرخصاً بذلك من الجهة المعنية.
وتفرض اللائحة غرامة مالية تصل إلى 5 آلاف ريال (1333 دولاراً) وتضاعف في حال تكرار المخالفة نفسها خلال سنة من تاريخ ارتكابها للمرة الأولى. وجاءت اللائحة لمراعاة الجوانب السلوكية في الوقت الذي تمر به السعودية بانفتاح ثقافي ضمن المبادرات والبرامج لـ«رؤية 2030» و«برنامج التحول الوطني 2020».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.