بوادر خلاف روسي ـ تركي شمال سوريا

قصف متبادل بين دمشق وتل أبيب في الجولان

مسعفون يجلون ضحايا بعد غارة سورية على أريحا في إدلب أمس (أ.ف.ب)
مسعفون يجلون ضحايا بعد غارة سورية على أريحا في إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

بوادر خلاف روسي ـ تركي شمال سوريا

مسعفون يجلون ضحايا بعد غارة سورية على أريحا في إدلب أمس (أ.ف.ب)
مسعفون يجلون ضحايا بعد غارة سورية على أريحا في إدلب أمس (أ.ف.ب)

ظهرت أمس بوادر خلاف بين روسيا وتركيا شمال سوريا لدى تثبيت موسكو 3 نقاط مراقبة بالتعاون مع الأكراد في تل رفعت، بعد تقديم أنقرة سلاحاً نوعياً لفصائل سورية معارضة في معاركها ضد قوات النظام شمال حماة، إضافة إلى تعزيز الجيش التركي نقاط المراقبة التابعة له.
وأفادت مصادر كردية بأن «القوات الروسية توصّلت بعد 3 أيام من المفاوضات مع وحدات حماية الشعب الكردية إلى اتفاق لإقامة 3 نقاط مراقبة في مدينة تل رفعت، ونشر دوريات مشتركة في مناطق التماس مع القوات التركية في أعزاز شمال حلب». وأضاف المصدر أن «روسيا لن تتخلى عن تل رفعت والمناطق المحيطة بها الواقعة تحت سيطرة الوحدات الكردية لصالح تركيا دون مقابل».
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم موقع مدفعية سورية مضادة للطائرات بعد تعرض طائرة إسرائيلية لإطلاق نار، أمس، فيما قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن جندياً قُتل ضمن ما وصفته بأنه «عدوان إسرائيلي». وقال بيان إسرائيلي نقلته وكالة «رويترز» إن «الأنظمة السورية المضادة للطائرات أطلقت النار على مقاتلة خلال طلعة روتينية في شمال إسرائيل»، مضيفاً أن الطائرة لم تصب لكن المقذوفة السورية «سقطت على أرض إسرائيلية».
ونقلت الوكالة السورية الرسمية «سانا» عن مصدر عسكري أن «العدو الإسرائيلي اعتدى مساء (أمس) على أحد المواقع العسكرية بريف القنيطرة» في الجولان، ما أسفر عن مقتل جندي وجرح آخر.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.