القضاء الروسي يبقي 24 بحاراً أوكرانياً موقوفين

جسر في مضيق كيرتش بين بحر آزوف والبحر الأسود (أ. ف. ب)
جسر في مضيق كيرتش بين بحر آزوف والبحر الأسود (أ. ف. ب)
TT

القضاء الروسي يبقي 24 بحاراً أوكرانياً موقوفين

جسر في مضيق كيرتش بين بحر آزوف والبحر الأسود (أ. ف. ب)
جسر في مضيق كيرتش بين بحر آزوف والبحر الأسود (أ. ف. ب)

وافقت محكمة روسية اليوم (الإثنين) على تمديد توقيف 24 بحاراً أوكرانياً كانت قد أوقفتهم البحرية الروسية قبالة سواحل القرم العام الماضي حتى يوليو (تموز) المقبل، في قرار قضائي مخالف لقرار كانت محكمة دولية قد طالبت فيه موسكو بالإفراج عنهم فوراً.
وكانت البحرية الروسية قد اعترضت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 ثلاث سفن حربية أوكرانية أثناء عبورها من البحر الأسود إلى بحر آزوف بحجة أنها دخلت المياه الروسية بشكل غير شرعي، واعتقلت 24 بحاراً.
وشكّل الحادث البحري أول مواجهة عسكرية بين كييف وموسكو منذ العام 2014 حين ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا التي شهدت بعدها حركة انفصالية موالية لروسيا في شرق البلاد.
والسبت طالبت المحكمة الدولية لقانون البحار، ومقرها مدينة هامبورغ الألمانية، موسكو بالإفراج فوراً عن البحارة الاوكرانيين الـ24 المحتجزين لديها وإعادتهم إلى بلادهم.
لكن ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن اليوم رفض بلاده الحكم الصادر عن المحكمة المذكورة، مؤكدا أن روسيا ستواصل «الدفاع بثبات عن وجهة نظرها»، خصوصاً أن روسيا لا تعترف بقرارات هذه المحكمة التي لجأت إليها أوكرانيا.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).