المؤتمر الدولي حول «وثيقة مكة المكرمة» ينطلق اليوم بحضور كبار الشخصيات الإسلامية

يرعاه خادم الحرمين ويناقش «قيم الوسطية والاعتدال»

مكة المكرمة مكان انعقاد المؤتمر (الشرق الأوسط)
مكة المكرمة مكان انعقاد المؤتمر (الشرق الأوسط)
TT

المؤتمر الدولي حول «وثيقة مكة المكرمة» ينطلق اليوم بحضور كبار الشخصيات الإسلامية

مكة المكرمة مكان انعقاد المؤتمر (الشرق الأوسط)
مكة المكرمة مكان انعقاد المؤتمر (الشرق الأوسط)

ينطلق اليوم من جوار رحاب البيت العتيق، المؤتمر الدولي الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتنظمه رابطة العالم الإسلامي، حول قيم الوسطية والاعتدال، واللقاء التاريخي لإعلان «وثيقة مكة المكرمة»، ويستمر يومين بمقر الرابطة الرئيسي بالعاصمة المقدسة.
وأوضح الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أن المؤتمر سيناقش في محور «الوسطية والاعتدال بين الأصالة والمعاصرة»، موضوعي «الاعتدال والوسطية في التاريخ الإسلامي والتراث الفقهي»، و«الخطاب الوسطي ومتغيرات العصر».
وكشف الدكتور العيسى، أن المؤتمر الدولي، يحضره حشد كبير من الرؤساء والوزراء والعلماء والمفتين وكبار المسؤولين والمفكرين في العالم الإسلامي، الذين سيناقشون تحت عنوان «الوسطية والاعتدال.. المعاني والدلالات» معالم الوسطية ومقوماتها في الإسلام، وآثار وتداعيات الجهل بمفاهيم الوسطية، فيما يناقش المحور الثاني «المنهج النبوي وسطية واعتدال»، بالإضافة إلى موضوعات «القيم الأخلاقية والإنسانية في الهدي النبوي»، و«التعامل مع المخالف في ضوء السيرة النبوية».
وأضاف العيسى، أن المؤتمر سيناقش ضمن محور «تعزيز الوسطية والاعتدال في المجتمعات المسلمة»، موضوعات «الاختلاف وثقافة الاعتدال»، و«تجارب وبرامج عملية لتعزيز الوسطية بين الشباب»، فيما ستشهد الجلسة الخامسة للمؤتمر محور «الوسطية والاعتدال ورسالة التواصل الحضاري»، الذي يتدارس المشاركون فيه قضايا التعدد الديني والتواصل الثقافي، والقيم المشتركة في العلاقات الدولية المعاصرة، كما يشهد المؤتمر، لقاءً تاريخياً لإعلان «وثيقة مكة المكرمة».
وثمن الأمين العام، الرعاية الملكية لهذا اللقاء الدولي، مؤكداً أنها تأتي في إطار الدعم الكبير للعمل الإسلامي المشترك «الذي يعمق من الوئام والتعاون بين علماء الأمة الإسلامية لتحقيق الأهداف والتطلعات، بما تمثله المملكة العربية السعودية من مرجعية إسلامية تعقد عليها الآمال».



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.