طرد مدير قناة إيرانية بعد إساءة إلى السُنّة

مدير القناة الخامسة الإيرانية المُقال جواد رمضان نجاد (مهر)
مدير القناة الخامسة الإيرانية المُقال جواد رمضان نجاد (مهر)
TT

طرد مدير قناة إيرانية بعد إساءة إلى السُنّة

مدير القناة الخامسة الإيرانية المُقال جواد رمضان نجاد (مهر)
مدير القناة الخامسة الإيرانية المُقال جواد رمضان نجاد (مهر)

قالت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأحد إن رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني عبد العلي علي عسكري أمر بطرد مدير القناة الإيرانية الخامسة على إثر بث برنامج تلفزيوني مسيء لرموز أهل السُنّة.
وأثارت لقطات للقناة التلفزيونية الخامسة توجه شتائم لرموز السُنّة جدلاً واسعاً في شبكات التواصل الاجتماعي ما أجبر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية على وقف مدير القناة الخامسة جواد رمضان نجاد.
وقبل إعلان قرار الطرد، نقلت مواقع مقربة من الحكومة الإيرانية اليوم عن نائب رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون مرتضى ميرقرباني إن القناة الخامسة أوقفت برنامجاً دينياً على إثر إساءات لرموز أهل السنة، مشيراً إلى «توبيخ» مدير القناة ومدير الإنتاج في القناة فضلاً عن طرد ثلاثة من العاملين فيها.
واعتذر ميرقرباني لأهل السنة في إيران بسبب بث البرنامج المسئ. وقال إن «البرنامج المباشر الذي تضمن إساءات لأهل السنة كان خارج إرادة المسؤولين في القناة».
وأشار ميرقرباني إلى «عدم التنسيق والبث المباشر بصورة مفاجئة» لأقوال «تناقض محور الوحدة الإسلامية»، على حد تعبيره.
وقال المسؤول الإيراني إن «هيئة الإذاعة والتلفزيون تعتبر بث أي قضايا خلافية بين السنة والشيعة سماً مهلكاً»، لافتاً إلى رفع دعوى قضائية ضد الشخص الذي أدلى بتلك الإساءات.
وكشف ميرقرباني عن توجه وفد يمثل هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني لتقديم اعتذار إلى نواب من السُنّة في البرلمان.
وأعلن المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين إسماعيلي عن ملاحقة قضائية ضد المنشد الذي ردد الإساءات.



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».