تونس تستعد لتنظيم منتدى استثماري في يونيو لجذب التدفقات الأجنبية

صورة أرشيفية للرئيس التونسي ورئيس الوزراء الإيطالي (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية للرئيس التونسي ورئيس الوزراء الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

تونس تستعد لتنظيم منتدى استثماري في يونيو لجذب التدفقات الأجنبية

صورة أرشيفية للرئيس التونسي ورئيس الوزراء الإيطالي (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية للرئيس التونسي ورئيس الوزراء الإيطالي (أ.ف.ب)

أكد زياد العذاري، الوزير التونسي للتنمية والاستثمار والتعاون الدولي، تقدم الاستعدادات لعقد «منتدى تونس للاستثمار» الذي ستحتضنه العاصمة التونسية يومي 20 و21 يونيو (حزيران) المقبل، وقال في تصريح إعلامي إن عدداً من العواصم الاقتصادية العالمية عبرت عن دعمها من جديد للإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها تونس، وأنها مهتمة بالتعرف عن قرب على فرص الاستثمار المتاحة في مختلف الأنشطة الاقتصادية.
وقام العذاري مؤخراً بجولة أوروبية للتعريف بهذه التظاهرة، التقى خلالها مسؤولين عن عدة شركات أوروبية كبرى، تنشط خصوصاً في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وهي من بلدان الجوار لتونس. واستعرض العذاري خلال لقاءاته الاقتصادية آفاق الاستثمار في تونس، وتحاور مع المستثمرين الإيطاليين والألمان والفرنسيين حول سبل تعزيز تلك الاستثمارات في تونس.
وقدم العذاري عروضاً، تناول فيها مناخ ومزايا الاستثمار في تونس، والإصلاحات التي تم اعتمادها بهدف جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، ودعم صورة تونس كوجهة استثمارية واعدة، وكقطب اقتصادي واستثماري إقليمي. وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي عن أن الجولة الأوروبية التي أداها العذاري خلال الفترة الأخيرة كانت مسبوقة بجولة ترويجية مماثلة قادت الوزير إلى كل من الصين والولايات المتحدة الأميركية.
ويخشى عدد من الخبراء في المجال الاقتصادي من تكرار وعود مؤتمر الاستثمار تونس 2020 نفسها، الذي احتضنته العاصمة التونسية خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من سنة 2016، حيث عرضت تونس بهذه المناسبة 64 مشروعاً عمومياً، منها 34 مشروعاً تقوم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، و44 مشروعاً خاصاً، وقدرت الكلفة الإجمالية لتلك المشايع بما لا يقل عن 67 مليار دينار تونسي (نحو 22 مليار دولار). وخلال أشغال المؤتمر، وعدت عدة دول بتوجيه جزء مهم من استثماراتها الخارجية لتمويل المشاريع التي عرضتها الحكومة التونسية على كبار المستثمرين ومؤسسات التمويل الدولية، غير أن كثيراً منها لم يُنفذ وبقي في مرحلة الوعود.
وفي هذا الشأن، قال سعد بومخلة، الخبير الاقتصادي التونسي، إن توقيع اتفاقيات خلال مثل هذه المؤتمرات أمر وارد، ولكن المرور من الوعود إلى التنفيذ يتطلب تهيئة مناخ جاذب للاستثمار، وتجاوز عدد من العوائق والصعوبات، من أهمها الروتين الإداري، وصعوبة دخول الاستثمارات إلى المناطق الداخلية. ودعا بومخلة المستثمرين المحليين إلى التوجه بأموالهم إلى المناطق الصعبة على مستوى البنية التحتية، وفرص التصدير، واعتبر أن ذلك كفيل بجلب المستثمرين الأجانب، خصوصاً إذا ما تم تنفيذ المشاريع الجديدة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مع تقديم ضمانات حكومية للاستثمارات الأجنبية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.